Tev-Dem

المرصد السوري: قوافل المهجرين تصل إعلامياً إلى جرابلس بينما يتم توطينهم في عفرين

321

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوصول القافلة الأولى من مهجري ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى معبر أبو الزندين الواصل بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق تواجد فصائل عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً قرب منطقة الباب شمال شرق حلب،

حيث تنتظر الحافلات موافقة القوات التركية لدخولها إلى المنطقة، وتضم القافلة الأولى نحو 67 حافلة تحمل على متنها المئات من المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين رافضين للاتفاق الذين جرى بين ممثلي عن شمال حمص وجنوب حماة من طرف، والروس والنظام من طرف آخر, بحسب المرصد.

وأكد مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن “قوافل المهجرين تصل إعلامياً إلى جرابلس، حيث أن غالبية القوافل تصل إلى عفرين ويجري توطينهم فيها، بعيداً عن تدخل الأمم المتحدة”.

وأضاف: “الأمم المتحدة لا تريد التحدث عن عملية توطين المهجرين في عفرين وعن عملية منع الأتراك لمهجري عفرين من العودة إلى قراهم وبلداتهم، وسط تعتيم إعلامي على عملية التغيير الديموغرافي هذه، وقلنا سابقاً لو أن سكان عفرين موجودون واستقبلوا مهجري ريف دمشق وريف حمص، لكان أمراً مرحباً به لكون منطقة عفرين استقبلت مئات آلاف النازحين قبل الهجوم التركي عليها، إلا أن العملية تجري عبر منع سكان المنطقة من العودة، وتوطين مهجرين من مناطق سورية أخرى في منطقة عفرين”.