Tev-Dem

مخيمات الرقة في تزايد.. والمنظمات يكتفون بقيد أسماء النازحين فقط

454

الرقة

ونتيجة للأزمة السورية التي دخلت عامها السابع وبقاءها دون حل، تحول مناطق شمال السوري إلى ملجئ آمن لآلاف النازحين الفارين من مختلف المحافظات السورية، فبعد تحرير مدينة الرقة، شهدت المدينة في أونه الأخيرة نزوح آلاف العوائل من دير الزور ومناطق أخرى التي سيطر عليها مرتزقة داعش.

ولاستقبال عوائل النازحة، افتتح مجلس الرقة المدني عدة مخيمات في قرى مدينة الرقة لإيوائهم والتي ما يزال العدد في التزايد نتيجة نزوح الأهالي.

يتواجد في مدينة الرقة 12 مخيم موزعين في قرى شمالية غربية لمدينة الرقة منها مخيمات عشوائية وهي “مخيم قرية حطين، مخيمان في قرية ربيعة، مخيم قرية القحطانية، مخيم الرشيد بمزرعة الرشيد، مخيم أبو كبرة، مخيم الفتيح، مخيم قرية العجاج، مخيم قرية الرافقة، مخيم وادي الفيض ومخيمان في قرية يعرب”.

ويتراوح عدد الخيم الذين يقطنون فيها الأهالي في المخيمات التي افتتح من قبل مجلس رقة المدني وفي مخيمات العشوائية ما بين 50 إلى 300 خيمة، وفي أغلب الخيم يسكنها عائلة أو عائلتين.

أما بالنسبة للأمور الخدمية في المخيمات، فيعتمد الأهالي على استخدام مواد بسيطة من الحطب والعيدان لطهي الطعام، أما المياه فيجلبون عادة عن طريق صهاريج المياه.

أيضاً ويعاني أغلب المخيمات المذكورة آنفاً من حالات صحية سيئة من بين الأطفال، المسنين والمعاقين، والتي ما يحتاج أغلبهم إلى النظافة والدواء، ومع حلول فصل الصيف يتدهور أوضاع الصحية أكثر لديهم.

وبحسب أهالي المخيمات بأن المنظمات الإنسانية لم يقدم لهم أي دعم أو مساعدة سواء مادي أو معنوي منذ أشهر عدة.

بهذا الخصوص أجرى مراسل وكالة ANHA لقاء مع الرئيسة المشتركة لكومين قرية يعرب غرب مدينة الرقة سلوى محمد جعيع حول أوضاع المخيمات هناك وقالت “في أرياف الغربية لمدينة الرقة يتواجد عدة مخيمات، وكل المخيمات تعج بالنازحين الفارين من مناطق الحرب وبالأخص من مناطق كدير الزور والبوكمال ومن المناطق أخرى متجهين إلينا عسى أن يجدوا الأمان”.

وأضافت سلوى، “تتزايد يوماً عن يوم عدد عوائل النازحين مما نضطر لافتتاح مخيمات أكثر، نقدم لهم ما بوسعنا، لكن على المنظمات المدعين بالإنسانية لعب دورهم لتلك العوائل، فهم فقط يكتفون بتسجيل أسمائهم ويغيبون”.

وفي نهاية الحديث ناشدت الرئيسة المشتركة لكومين قرية يعرب سلوى جعيع المنظمات الإنسانية القيام بعملها في مساعدة الأهالي النازحة.