Tev-Dem

“تلكؤ المنظمات عن تقديم المساعدات استمرارية للمؤامرة على عفرين”

355
الشهباء- أكد أهالي مقاطعة عفرين القاطنين في مخيم برخدان في الشهباء أن تلكؤ المنظمات الإغاثية والإنسانية عن تقديم المساعدات للمخيم يثبت شراكتهم مع جيش الاحتلال التركي أنها خطة استمرارية للمؤامرة الدولية التي حيكت لاحتلال عفرين.
الشهباء
وأنشأت بلدية الشعب في مقاطعة الشهباء وبالتنسيق مع الإدارة الذاتية الديمقراطية في عفرين مخيماً لاحتضان أهالي عفرين الذين أجبروا على الخروج من ديارهم إثر وحشية هجمات جيش الاحتلال التركي على المدنيين، وعليه يقدم أهالي الشمال السوري والكردستانيون حول العالم  المساعدات الضرورية حسب إمكانياتهم المتوفرة في ظل تقاعس المنظمات الدولية.
وفي سياق استمرار صمت المنظمات الدولية عن تقديم المساعدات للأهالي القاطنين في مخيم برخدان عبر عدد من الأهالي عن سخطهم خلال لقاءات أجريت لهم عن تخاذل المنظمات عن تقديم المساعدات حيث تحدثت الأم خديجة حمو “كنا نعيش أفضل حياة من أمان واستقرار نادراً ما يتواجد في المناطق السورية، إلا أن هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته دمرت كل شيء وعم الظلام على مدينة السلام عفرين”.
وأشارت إلى أنها وبصحبة عائلتها عن طريق السير في الجبال لساعات عديدة استطاعت الخروج من منزلها والوصول إلى بر الأمان في مخيم برخدان وتابعت بالقول “نعاني في المخيم من نقص في المواد الأساسية والأدوية ومن الضروري إرسالها في أقرب وقتٍ ممكن لذا يتوجب من المنظمات التدخل على الفور بتقديم المساعدات”.
وبدورها قالت المواطنة عائشة حمدو أن هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين على مقاطعة عفرين  أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين وتشردت الآلاف من العوائل التي كانت مطالبة الأمان، وأنهم في المخيم يعانون من عدم توفر  بعض المستلزمات الضرورية بعدما قصف الاحتلال التركي قراهم”.
وأكدت عائشة أنهم كأهالي في المخيم سيتحملون كل شيء ويبقون صامدين حتى تحرير مقاطعتهم من جيش الاحتلال التركي ومعاودة العودة إليها.
واشتكى المواطن حنان خليل من ذات المعاناة حيث أكد إلى أن عدد أفراد عائلته يتطلب مصروفاً كثيراً بشكلٍ يومي وأنه إثر قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين خسر مصدر رزقه، وبناءً على ذلك طالب من المنظمات الإنسانية والإغاثية بالخروج عن صمتها والمبادرة بتقديم المساعدات لأهالي المخيم.
ونوهت المواطنة ياسمين عمر أنه وفي ظل ما يمرون به من مرحلة معيشية صعبة يواجه أطفالها المرض وأن المخيم يعاني من نقص في الكوادر والأدوية بعدما شرد القصف التركي الأهالي ودمر العيادات الطبية، وطالبت من المنظمات الإغاثية بتقديم المساعدات الفورية لمخيم برخدان.