قالت شيلان شاكر، إن التجربة الديمقراطية في شنكال هي الضامنة الوحيدة لوحدة العراق ووحدة الصف الكردي، ودعت كافة الجهات المعنية للتضامن مع تجربة شنكال لوضع حد للذين يحاولون تقسيم وخلق بلبلة بين أهالي العراق وكردستان.
شنكال
وخلال لقاء مع الرئيسة المشتركة لحركة حرية كردستان وعضوة المؤتمر الوطني الكردستاني KNK شيلان شاكر قالت “إن الهدف من زيارة شنكال هي إرسال رسالة مباشرة للعدوان والقوات المحتلة لكردستان وبعض الشخصيات التي تدعم وتروج للاحتلال التركي لدخول مناطق كردستان وتحاول النيل من إدارة وإرادة شعب شنكال المقاوم، إن المؤتمر الوطني الكردستاني وقف وسيقف إلى جانب أهالي شنكال ضد أي عدوان”.
وبيّنت شيلان شاكر، أن الشعب الإيزيدي بعد 74 مجزرة ارتكبت بحقه تمكن من بناء إدارة ذاتية ديمقراطية لإدارة شؤونهم بنفسهم، كما تمكنوا من إعلان قوات عسكرية خاصة من أبناء شنكال وليست تابعة لأي أجندات خارجية، تعمل على حماية شنكال وشعب شنكال.
شيلان شاكر، أشارت إلى أن الاحتلال التركي ومن خلال استغلال بعض الشخصيات الكردية يحاول أن يشرعن عدوانه على شنكال من خلال ترويج أكاذيب ليس لها أي صحة عما يجري في ساحة شنكال، وتابعت بالقول “لا يحق لتركيا مهاجمة شنكال، فهنا يوجد أبناء شنكال فقط، ونحن اليوم هنا نقف تضامناً مع أهالينا في شنكال، وتجربة شنكال الناجحة يجب أن تطبق في إقليم كردستان أيضاً، لأن كردستان اليوم بحاجة إلى تجربة كتجربة شنكال”.
وأشارت شيلان، إلى أن التجربة في شنكال هي الضامنة الوحيدة لوحدة العراق وضمان لوحدة الصف الكردي، وعلى كافة الجهات المعنية التضامن مع تجربة شنكال الناجحة لوضع حد للذين يحاول تقسيم وخلق بلبلة بين أهالي العراق وكردستان.
وطالبت شيلان شاكر، الكرد وكافة الأحزاب السياسية التضامن مع شنكال للتصدي للتهديدات التركية على الإيزيديين في شنكال، ومنع تكرار سيناريو ما جرى في الموصل مرة أخرى، وأضافت “فشلت تركيا في الخطوة التي حاولت من خلالها احتلال شنكال والتي تسببت بقتل الآلاف من الإيزيديين الأبرياء من خلال استعمال مرتزقة داعش. تركيا تحاول اليوم التدخل بشكل مباشر من أجل احتلال شنكال في ظل صمت الأحزاب السياسية الكردية وخاصة أحزاب باشور كردستان”.
ولفتت الرئيسة المشتركة لحركة حرية كردستان وعضوة المؤتمر الوطني الكردستاني KNK شيلان شاكر، في نهاية حديثها إلى أن المطلوب من كافة الكرد لوقف المجازر التي ترتكب بحقهم والوقوف أمام التهديدات التركية المعادية للشعب الكردي، هو الإسراع في عقد المؤتمر الوطني الكردستاني الذي يعتبر الضمان الوحيد لحقوق الكرد.