خرجت أكاديمية “الشهيد موسى الأحمد” لقوى الأمن الداخلي في الطبقة أول دورة لقوى النجدة باسم “دورة الشهيد أسامة المحمود”.
الطبقة
ضمت الدورة 95 متدرباً ومتدربة مهمتهم الرئيسية دعم المنظومة الأمنية من خلال حل المشكلات الطارئة بشكل سريع عبر الدوريات المكثفة والموزعة في كافة أرجاء المنطقة وسرعة الاستجابة لأي نداء بناء على التدريبات التي تلقاها الأعضاء والعضوات خلال فترة الدورة التي استمرت شهرين ونصف حيث تلقوا فيها دروساً فكرية وعسكرية مكثفة تساعدهم على إدارة الأمور.
وحضر مراسم التخرج الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في الطبقة روشن حمي والرئاسة المشتركة للجنة الداخلية مظلوم عمر وكفاء سنجار بالإضافة للعشرات من أعضاء قوى الأمن الداخلي بمختلف أقسامها وتشكيلاتها.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ترافق مع عرض عسكري من قبل المتخرجين من قوى النجدة تلتها مباركة ألقتها الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في الطبقة روشن حمي حيث قالت “نهنئ ونبارك تخريج الدورة الأولى لقوى النجدة في الطبقة التي حملت على عاتقها مسؤولية الأمن والاستقرار في مدينة الطبقة”.
بدوره، استذكر الرئيس المشترك للجنة الداخلية، مظلوم عمر، الشهيد أسامة المحمود ” الشهيد أسامة المحمود الذي ضحى بأغلى ما يملك والذي عرف بحبه لوطنه وأرضه عليكم أنتم اليوم كقوى النجدة في الطبقة الاتخاذ من الشهيد أسامة منبراً وشعلة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ودوركم اليوم في حماية مدينتكم ليس أقل من القوات الخاصة وفرق الطوارئ”
واضاف عمر “يتوجب عليكم ان تكونوا عند حسن قادتكم وشعبكم الذي صمد وناضل سنين طوال ونفتخر بكم وكلنا ثقة بكم “.
واكد القائد العام لقوى الأمن الداخلي في الرقة، اسكندر عيسى، استمرار العمل على “توطيد الامن والاستقرار في المنطقة والسير على نهج الشهداء”.
من جانبه، هنأ الاداري في قوى النجدة في شمال سورية، شيار حنوش، أهالي منطقة الطبقة بتخريج هذه الدورة واصفاً هذا الحدث بـ “الانجاز العظيم لمنطقة الطبقة بكافة مكوناتها”.
والجدير بالذكر ان هذه الدورة هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة الطبقة ولن تكون الأخيرة حسبما أكد حنوش.
وفي ختام الفعاليات ادى الـ 95متخرج ومتخرجة من قوى النجدة القسم، تلاها تسليم الشهادات من قبل لجنة الداخلية وإدارة قوى الطوارئ.
ويذكر أن الشهيد “اسامة المحمود” من قوى الامن الداخلي استشهد في مدينة الطبقة قبل نحو شهر.