الخلافات تعرقل إجلاء القافلة الرابعة للمهاجرين، ونشر قوات البيشمركا في كركوك باتفاق من بغداد

تطرقت الصحف العربية إلى تعليق إجلاء المهجرين من دوما إلى ريف حلب الشمالي الشرقي ، والاتفاق بين القوات العراقية لنشر قوات البيشمركا في كركوك، وتصعيد التوتر في البلدات الاسرائيلية القريبة من غزة بسبب التظاهرات الفلسطينية.

تناولت الصحف العربية هذا الصباح الخلافات الجديدة بين مرتزقة جيش الإسلام من جهة و قوات النظام والروس من جهة أخرى والتي أدت إلى عرقلة عملية إجلاء القافلة الرابعة للمهاجرين من دوما إلى ريف حلب الشمالي الشرقي، وبالإضافة إلى نشر قوات البيشمركة في كركوك باتفاق مع بغداد، وإرسال السعودية لمقاتلين سعوديين وسودانيين إلى صعدة.

خلافات جديدة تعرقل عملية إجلاء القافلة الرابعة للمهجرين

تطرقت الصحف العربية إلى أوضاع المهاجرين، وعنونت صحيفة الشرق الأوسط ” تعليق إجلاء المهجرين من دوما … والنظام يريد ((تسوية شاملة)) لدمشق” وجاء في الصحيفة ” حسب ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عملية تحضير القافلة الرابعة، للمهجرين من دوما شرق دمشق نحو ريف حلب الشمالي الشرقي، جرى تعليقها بسبب خلافات جديدة، ظهرت في المنطقة، بين المتفاوضين، هذا وأن المفاوضات تجري بين «جيش الإسلام» من جانب، وسلطات النظام والروس من جانب آخر، للتوصل إلى اتفاق جديد، يفضي إلى «تسوية جديدة»، حول دوما والقلمون الشرقي وريف دمشق الجنوبي وجنوب دمشق”.

ترامب لم يجد من يدعم قراره بسحب القوات الأمريكية من سوريا

كما لفتت الصحف العربية اليوم إلى قرار ترامب بسحب قواته من سوريا حيث عنونت صحيفة الشرق الأوسط “«درس العراق» يُبقي الأميركيين 6 أشهر في سوريا”، وفي صحيفة الحياة ” جنرال: لا تغيير في السياسة الأميركية حيال «داعش» في سورية”، أما صحيفة العرب اللندنية فقد عنونت “الانسحاب من سوريا يفسد علاقات ترامب بأميركا العميقة”.

وكتبت الحياة بهذا الخصوص ” نقلت وكالة “أسوشيتد برس″ أن ترامب لم يجد من يدعم قراره بخصوص سحب القوات الأميركية من سوريا، موضحة أن قادة البنتاغون ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية “يخشون من فراغ السلطة في سوريا في حال تم التسرع في سحب الجنود الأميركيين، في حين يقول محللون في واشنطن أن خطوة كهذه من شأنها أن تحول الحرب في سوريا من شكل النزاع بين أطراف متصارعة، إلى أزمة وقت يفصل النظام السوري وروسيا وإيران عن إعلان الانتصار التام”.

نشر قوات البيشمركة في كركوك باتفاق مع بغداد

وفي الشأن العراقي أشارت الصحف العربية إلى تنسيق يبرم بين بغداد وإقليم باشور كردستان حول نشر قوات بيشمركة في كركوك وعنونت صحيفة الشرق الأوسط في هذا الشأن ” العراق: الجيش و((الحشد)) يؤمنان طريق كركوك وضغوط لإشراك(( البيشمركة))”، وفي صحيفة القدس العربي” كركوك: تضارب حول عودة «البيشمركة»… و«الحشد» يتهم مسعود بارزاني بالسعي لزعزعة الأوضاع”.

حيث قالت القدس العربي “أكد مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الخميس، إن مجموعات من البيشمركه الكردية، انتشرت مؤخراً في محافظة كركوك، بالتنسيق مع بغداد، وأشار إلى أن هذه المجموعات جرى انتقاؤها بدقة، وأن غالبية عناصرها تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني”.

إيران تدفع العامري كمنافس للعبادي في الانتخابات العراقية

وعن الانتخابات العراقية عنونت صحيفة العرب اللندنية “إيران تبدأ حملة الدفع بالعامري إلى رئاسة الحكومة العراقية القادمة” وقالت الصحيفة “مع اقتراب موعد الانتخابات بدأ اسم زعيم ميليشيا بدر الشيعية، هادي العامري، يزداد تداولاً على الساحة كأحد أبرز من تنطبق عليهم «المواصفات الإيرانية» المطلوبة لحكّام العراق في مرحلة ما بعد تنظيم داعش. وقال النائب بالبرلمان العراق والمرشّح للانتخابات القادمة مشعان الجبوري ، إنّ العبادي قاد بالفعل النصر على تنظيم داعش، لكنّه يستحق الحصول على علامة صفر في ما بقي من «الاختبارات»”.

سعودية ترسل تعزيزات ومقاتلين سعودين وسودانيين إلى صعدة

وفي الشأن اليمني عنونت صحيفة العرب اللندنية:” التحالف العربي يضغط على الحوثيين في معقلهم التاريخي”، وفي صحيفة الشرق الأوسط “الرياض لمجلس الأمن: حاسبوا ميليشيات الحوثي ورعاتها إيران” ، وعنونت أيضاً صحيفة القدس العربي” التحالف العربي يدفع بتعزيزات كبيرة إلى معقل الحوثيين”.

وقالت القدس العربي “أرسل التحالف العسكري الذي تقوده المملكة السعودية في اليمن تعزيزات عسكرية تضم مقاتلين سعوديين وسودانيين إلى محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين في شمال البلد الفقير، وقال مسؤولون عسكريون يمنيون أمس الخميس إن التحالف دفع بمئات الجنود السعوديين والسودانيين خلال اليومين الماضيين إلى جبهات القتال في صعدة بهدف تصعيد المعارك فيها ،كما حققت قوات الجيش الوطني خلال الأسابيع الماضية تقدماً ملحوظاً، حيث تقدمت عدة كيلومترات نحو مراكز أربع مديريات تحت غطاء جوي من طائرات التحالف، وفقاً للمسؤولين العسكريين”.

استمرار التوتر في البلدات الاسرائيلية القريبة من غزة بمسيرات العودة

وفي الشأن الفلسطيني تطرقت صحيفة الحياة إلى مسيرات العودة وعنونت ” «مسيرات العودة» في غزة تستنفر إسرائيل وليبرمان يهدد”.

وقالت الصحيفة “في ظل أجواء توتر تسود البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة عشية تظاهرة ينظمها الفلسطينيون في القطاع اليوم، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بأن جيش الاحتلال سيلجأ إلى الأسلوب ذاته الذي اتبعه الجمعة الماضي لمنع الفلسطينيين من الاقتراب من السياج الحدودي «من أجل ضمان أجواء مريحة لمواطني إسرائيل في ختام عيد (الفصح العبري)» ، وأقلق استنفار قوات كبيرة من الجيش والشرطة و «حرس الحدود» و «وحدات خاصة» لمواجهة التظاهرة، مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ودفعه إلى حضّ قوات الاحتلال على «ضبط النفس»، بالتزامن مع دعوته”.