Tev-Dem

من يدير ناحية جندريسه حالياً ؟

350

يظهر يوم بعد يوم مدى علاقة الأحزاب الكردية المنضوية تحت سقف المجلس الوطني الكردي مع الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة التابعة لها، فيما يستمر الاحتلال باختطاف المدنيين ومصادرة ممتلكاتهم، فيما يستمر الاحتلال التركي بتغيير ديمغرافية المنطقة.

نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أسماء بعض شخصيات من ناحية جندريسه التابعة لمقاطعة عفرين الذين يتعاملون مع الاحتلال التركي ومرتزقته في الناحية ويستخدمهم الاحتلال التركي كواجهة لتمرير سياساتها في المنطقة، مدعية أنهم من يديرون الناحية.

وأسماء الذين يتعاملون مع الاحتلال التركي بالتفاصيل هم كل من “نجم عبد الرحمن كوسا، غالب عبدالرحمن كوسا’’ وهم من عائلة “كندوري” المعروفة في الناحية.

بيت كندوري كانوا يتعاملون مع جبهة النصرة وفي عام 2013 وقاموا بأعمال تخريبية في الناحية، وفي إحدى المرات شنوا هجوماً على حاجز مدخل الناحية من الجهة الجنوبية لنشر الفوضى، إلا أن قوات الأسايش ألقوا القبض عليها.

أما كل من “محمد شيخ دياب، صبحي شيخ دياب” وهم من عائلة “الأشقر” من قرية ديوا في ناحية جندريسه فينتمون إلى مرتزقة جبهة النصرة، ومازال بعض أبنائهم متواجدين في صفوف مرتزقة جبهة النصرة وفي الكثير من المرات افتتحوا الطريق أمام مرتزقة النصرة لشن هجمات على قرية ديوا.

وكل من “محمود علي مده، محمد علي مدة وأحمد علي مده” هؤلاء أخوة من عائلة “علي مده” ومنذ بداية ثورة روج آفا كانوا يتعاملون مع مرتزقة جبهة النصرة، وهم معروفين بالتهريب.

وطيلة السنوات السبعة المنصرمة كانوا يقومون بتهريب مادة المازوت إلى أماكن سيطرة مرتزقة جبهة النصرة، بالإضافة لسرقة العديد من السيارات والجرارات في المقاطعة وتهريبها إلى بلدة أطمه في إدلب وبيعها هناك.

أما المواطن “رشيد محمود” المعروف “برشيد كهربجي” وهو من عائلة “رشو” من سكان قرية حمام الحدودية التابعة لناحية جنريسه، والمواطن رشيد عضو في حزب آزادي وشارك رشيد وأبناءه في الفوضى التي قام بها حزب آزادي في 16 آذار عام 2013م.

حينها أطلقوا النار على أهالي الناحية ومركز قوات الأسايش في ناحية جندريسه عندما كان الأهالي في وقفة تضامنية في يوم ذكرى حلجبة.

وليد عبود وهو من قرية محمدية ومعروف بأنه أهم شخصية في لعب القمار بالناحية، ولقد ألقي القبض عليه من قبل قوات الأسايش وهو يلعب القمار عدة مرات، ودخل مرات عديدة السجن على خلفية ذلك.

فوزي هورين المعروف باسم “فوزي حلاق” من سكان ناحية جندريسه وهو أحد أعضاء حزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا، شارك في حماية عناصر حزب آزادي أثناء أحداث فوضى 16 آذار 2013.

كما وردت معلومات من ناحية جندريسه بأن الاحتلال التركي ألقى القبض على المواطن “أ ش” في 1/ نيسان الجاري ولم يعرف مصيره حتى الآن، كما صادر الاحتلال منزله وجميع أملاكه.

وأفاد مصدر آخر من جندريسه بأن الاحتلال التركي ومرتزقته يصادرون بيوت المدنيين في الناحية بحجة تعاملهم مع الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة عفرين.

والسؤال الذي يطرح نفسه، كيف لأشخاص مثل هؤلاء الذين قاموا بأعمال تخريبية والسرقة أن يقومون بإدارة ناحية؟.

وفي 22 آذار الماضي أعلن 16 حزباً وتحالفاً سياسياً كردياً خلال بيان، أن المجلس الذي انبثق عن اجتماع غازي عنتاب تحت رعاية وإشراف الاستخبارات التركية يعد مجلساً غير شرعيٍ، وطالبوا أحزاب المجلس الوطني الكردي ENKS بتحديد موقفهم بشكل واضح من الاحتلال والعدوان التركي.

ومن جهة أخرى قالت مصادر موثوقة أن جيش الاحتلال التركي وطّن عائلة من مرتزقة فيلق الشام في منزل الكاتب عبد الله قهرمان في مركز ناحية شرا.