أشار الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي بناحية تربه سبيه حسين خالد إلى أن مقاومة العصر في إقليم عفرين أظهرت حقيقة ومخططات العديد من الدول، مؤكداً بأن الدولة التركية تعادي القضية الكردية وتطلعات شعوب المنطقة.
قامشلو
في لقاء لوكالة أنباء هاوار مع الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي حسين خالد، أشار إلى أن الدولة التركية تعادي القضية الكردية وتطلعات شعوب المنطقة بكافة مكوناتها، مبيّناً أن التاريخ يعيد نفسه من جديد بحياكة المؤامرات الدولية حول ثورات الشعب الكردي وقضيته.
وعن المجالس المشكلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته في مدينة عفرين نوه خالد “المجلس الذي شكّله المحتل التركي سيفشل كونه لا يحمل أي صفة شرعية ويفرض على شعبنا بقوة الاحتلال، ويضم شخصيات محسوبة على تركيا والمرتزقة ولا يمتون لشعب عفرين بأية صلة”، مؤكداً أن تركيا تهدف من خلال احتلال عفرين إلى القضاء على إرادة شعوب شمال سوريا وتغيير ديمغرافية المنطقة عن طريق المجموعات المرتزقة الذين أخرجوا من الغوطة الشرقية باتفاق روسي تركي”.
وفي ختام حديثه قال الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي حسين خالد:” على الأنكسي مراجعة سياساته والخروج من تحت إبط تركيا ومرتزقتها وألا يشاركوا في سفك دم الشعب الكردي وتغيير ديمغرافية عفرين فالتاريخ والشعب الكردي لن ينسى من خانوا الأرض والشعب ووقفوا مع المحتلين، ومقاومة العصر كشفت المخططات الدولية التي حيكت ضد القضية الكردية بشكل واضح والتاريخ لن يرحم من يأتي بالمحتل إلى وطنه، وسيخلد المقاومين وبطولاتهم”.