مقاتل وحدات حماية الشعب خبات جبني الذي أصيب في إحدى المعارك في عفرين، يؤكد استعداده للعودة مرة أخرى والقتال إلى جانب رفاقه في جبهات القتال. يقول خبات إن الإصابة لا تشكل عائقاً أمام مواصلة النضال والمقاومة.
كري سبي- مقاتل وحدات حماية الشعب خبات جبني، من أهالي مدينة كوباني، انضم إلى وحدات حماية الشعب عام 2012 من أجل الدفاع عن وطنه وشعبه.
المقاتل خبات يعرف بين رفاقه بشجاعته وجرأته، شارك في العديد من الحملات العسكرية في كوباني وصرين وشيخلار ومنبج والرقة ودير الزور.
ومع بدء هجوم جيش الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية ضد عفرين، توجه المقاتل خبات وشقيقته مقاتلة وحدات حماية المرأة جيجك كوباني إلى عفرين وفاءاً لشباب عفرين الذي استشهدوا خلال مقاومة كوباني، وشاركا سوية في مقاومة العصر.
ومع وصوله إلى عفرين توجه المقاتل خبات مباشرة إلى جبهات القتال في منطقة جندريسه حيث كانت المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة ضد جيش الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية، وسطر مع بقية رفاقه المقاتلين ملاحم في المقاومة ضد أعتى جيوش حلف الناتو.
وخلال مشاركته في الاشتباكات العنيفة في محيط منطقة جندريسه أصيب المقاتل خبات.
يقول المقاتل خبات عن مشاركته في مقاومة العصر “توجهت إلى عفرين بهدف الدفاع عن شعب عفرين وتحرير وطني. كمقاتلين في وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية خضنا مقاومة كبيرة، لم تكن الاشتباكات تتوقف دقيقة واحدة، ولا زالت المقاومة مستمرة”.
وقال خبات إن المقاتلين آثروا فيما بعد الانسحاب من بعض المواقع حفاظاً على المدنيين من المجازر، “إلا أن مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة متواجدون في كل مكان في عفرين، ويلحقون ضربات موجعة بقوات الاحتلال”.
ورغم أن المقاتل خبات أصيب خلال المعارك، إلا أنه أكد استعداده للعودة إلى عفرين مرة أخرى “أنا مستعد للتوجه مرة أخرى إلى عفرين والقتال ضد قوات الاحتلال التركي ومرتزقته، حتى تحرير الوطن بشكل كامل”.