اعترف أحد مرتزقة جيش الاحتلال التركي الذي يبقى الآن في مدينة جندريسه بعفرين بأنهم يجندون الأطفال والقاصرين في العمر، قائلاً خلال تسجيل صوتي “كل كردي على السكين بإذن الله”.
مركز الأخبار- حصل مراسل وكالة ANHA على مقطع صوتي وصورة سيلفي للمرتزقة زياد أبو الخيش يظهر فيها جثث عدد من المدنيين القتلى.
ويتوجه المرتزقة التابعة لفيلق الشام والجيش الثاني خلال التسجيل الصوتي بكلمات بذيئة ولا أخلاقية إلى الشعب الكردي وقائده عبد الله أوجلان، ويقول خلال نهاية التسجيل إن “كل كردي على السكين بإذن الله”، وفي إشارة منه إلى ذبح الكرد.
واستمراراً للأمر قالت مصادر في وقت سابق إن مرتزقة جيش الاحتلال التركي ذبحوا مواطنين كرد عند دوار الوطني وسط مدينة عفرين، وسط تعتيم إعلامي ومنع الكاميرات من التواجد هناك.
كما يظهر المرتزقة البالغ من العمر 21 حسب مصادر، بتباهي في الصورة وخلفه جثث للمدنيين الذي قتلوا خلال القصف التركي على مدينة جندريسه.
وبحسب مصادر مقربة من المرتزق زياد أبو الخيش، فإنه من أهالي جبل الزاوية وأنهى المرحلة الثانوية في العاصمة السورية دمشق قبل الآن بحوالي 3 سنوات.
كما حصل مراسل وكالتنا على لقطات شاشة التقطت لمحادثة المرتزق مع شخص آخر، يؤكد خلالها أنه يتواجد معهم مجندين في العمر 14 – 25 عام، في اعتراف منه بأنهم يجندون الأطفال والقاصرين.
ويشار إلى أن مرتزقة جيش الاحتلال التركي بدأت بانتهاكاتها بحق أهالي عفرين منذ اليوم الأول من احتلالهم لمدينة عفرين وتستمر حتى الآن.