رفض أهالي عفرين ما يسمى مجلس إدارة عفرين المشكل في مدينة عنتاب التركية، وقالوا بأن من سيدير عفرين يجب أن يكون من أهالي عفرين وليس من الجالسين في فنادق إسطنبول، وباعوا أنفسهم وضمائرهم للمرتزقة ويحاربون أبناء جلدتهم.
عفرين- وبعد الاحتلال التركي لمقاطعة عفرين والمجازر التي ارتكبها بحق المدنيين أمام مرأى الدول العالمية، شرعن الكثير من أعضاء المجلس الوطني للاحتلال التركي واعتبروا هذا الاحتلال حق من حقوق دولة الاحتلال التركي.
في حين أثار بما يسمى “المجلس المحلي لإدارة منطقة عفرين” المشّكل من أعضاء المجلس الوطني المرتمون بأحضان تركيا منذ بداية الأزمة السورية وما يزالون بأحضانها وسيديرون منطقة عفرين من مدينة اسطنبول التركية، غضب أهالي عفرين المهجرين من منازلهم جراء الاحتلال التركي على عفرين والصامدين في مقاطعة الشهباء.
من يديرنا عليه أن يعيش معاناتنا، لا العيش بفنادق اسطنبول
المواطن عبدو إبراهيم قال ” لا يمكن لأي جهة أن تقدم شيئاً للآخر ما أن يعيش ما يعيشه، فمن سموا أنفسهم بمجلس محلي لإدارة عفرين ارتموا بأحضان تركيا منذ بداية الثورة السورية وحرضتهم تركيا على أبناء شعبهم، نحن نعرف جيداً هؤلاء الأشخاص عن قرب ومن هم، لذلك لا يمكنهم أن يكونوا أصحاب القرار في عفرين، فشعب عفرين لم يختارهم ولن يقبلوا بهم”.
مجلس عنتاب.. مسرحية
المواطن فاروق سليمان تساءل بالقول ” ماذا قدم المجلس الوطني لأبناء عفرين، وبماذا خدموهم، طيلة هذه السنوات تعرضت عفرين لهجمات عنيفة من قبل مرتزقة تركيا، هل كان للمجلس الوطني أي دور في حماية أبناء هذه المنطقة”.
ورفض سليمان المجلس المشكل في عنتاب، وقال” لن نقبل بمن ساعد بقتل أبنائنا وأهلنا ولن تدوم هذه المسرحية”.
تركيا داعم الإرهاب، ومجلسه إرهابي
وبدوره أشار المواطن حميد حميدي بأن تركيا هي داعمة للإرهاب، والمدعين بأنهم سيديرون عفرين عبر المجلس المدني لعفرين والقابعين في مدن تركيا هم أيضاً إرهابيين لأنهم شرعنو قتل أبناء وأطفال عفرين، ونهبوا ودمروا ممتلكات المدنيين.
وقال حميدي ” أعضاء المجلس لا يستطيعون إدارة أنفسهم كيف سيديرون أهالي عفرين ، ولن نقبل بهذا المجلس، فليبقوا بحضن راعيهم، العشرات من أهالي عفرين قتلوا وجرحوا وشردوا فمن المتسبب”.