Tev-Dem

‘كلنا ثقة بوحدات الحماية لإعادتنا إلى أرضنا بعفرين قريباً’

315

عبر مدنيون من مدينة عفرين المهجرين إلى مقاطعة الشهباء، عن ثقتهم التامة بوحدات حماية الشعب والمرأة لإعادتهم إلى أرضهم في وقت قريب ودحر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وقالوا “سيأتي يوم وسنحاسب فيه الذين نهبوا ممتلكاتنا وخيرات أرضنا”.

عفرين- يعيش أكثر من 100 ألف من أهالي عفرين المهجرين جراء اجتياح جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لأرضهم بعد أن قاوموا قرابة الشهرين في وجه مختلف الأسلحة الثقيلة براً وجواً.

وفي ظل تغاضي الطرف من قبل المنظمات الإنسانية والاغاثية حول وضعهم الإنساني في الشهباء، إلا أن مدنيو عفرين من كرد وعرب أكدوا خلال لقاءات أجرتها وكالة أنباء هاوار معهم، عن ثقتهم التامة بوحدات حماية الشعب والمرأة بإعادتهم من جديد إلى أرضهم ودحر المحتلين.

“سندعم وحدات الحماية حتى الأخير”

وبهذا الصدد يقول المواطن علي محمد “كلنا ثقة وأمل بالقوات التي سهرت على حمايتنا طوال الأزمة السورية من الغزاة الطامعين بخيرات أرضنا، بإعادتنا إلى أرضنا عفرين مجدداً وقريباً، وسندعم وحدات الحماية حتى الأخير”.

وأضاف “أولئك الذين دخلوا ونهبوا خيرات البلاد يجب محاسبتهم، حيث يدعون بالإسلام وقصفوا المساجد ودور العبادة، ونحن على ثقة بأن العودة إلى عفرين حتمية لا بد من تحقيقها”، مشيراً بأن التاريخ سيدون هذه الأيام وسنرويها للأجيال القادمة.

“العيش بالقرب من النفايات أهون من العيش مع المرتزقة”

أما المواطنة مريم رشيد تقول بأن الاحتلال التركي قصف بهمجية المناطق المأهولة بالسكان في عفرين، وتابعت “اضطررنا للخروج من منازلنا بسبب القصف الهمجي للأتراك علينا دون التمييز بين البشر والحجر، هذه الممارسات نابعة عن حقدهم الدفين تجاه أهالي عفرين”.

وقالت “العيش بالقرب من النفايات وبين الأنقاض أهون من العيش مع الأتراك ومرتزقته”.

بدوره أكد المواطن عز الدين دلو بأنهم على يقين بعودتهم إلى منازلهم بعد تطهيرها من الإرهابيين بفضل سواعد وحدات حماية الشعب والمرأة، منوهاً بأنه لا مكان للأتراك ومرتزقتهم على أرضهم.

أما المسنة سعاد فروح، فقالت “لا فرق بين إرهابيي داعش والأتراك، الاثنين يهدفون لإمحاء هوية الشعوب وتغيير ديمغرافية المنطقة، من خلال التدمير والقتل والسلب والنهب”، مؤكدة بأن عفرين لأهلها وسنعود إليها بسواعد وحدات الحماية ودحر الاحتلال التركي عاجلاً أم أجلاً.