يعمل في تصليح الدراجات النارية ليؤمن لقمة عيشه بعد أن اضطر مع أفراد عائلته الخروج من عفرين بعد اشتداد قصف جيش الاحتلال التركي على منازلهم.
الشهباء – اضطر الآلاف من أهالي مقاطعة عفرين وبعد أن صعد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجومهم على عفرين وارتكابهم المجازر بحق المدنيين واستهداف المناطق المأهولة بالسكان، الخروج من منازلهم والتوجه صوب مقاطعة الشهباء التي تشهد حالة من الأمن بعيداً عن مرتزقة الاحتلال.
الأهالي الوافدين إلى الشهباء لجأوا إلى العمل بمهن مختلفة لتأمين لقمة عيشهم وإعالة عوائلهم، والعديد منهم امتهنوا أعمالهم السابقة بعد أن وفروا مكاناً مناسباً للاستمرار في العمل.
الشاب محمد حميد من أهالي عفرين، استطاع وبإمكاناته الذاتية أن يجلب خيمة صغيرة تحت ظل أشجار على قارعة الطريق يصلح بداخلها الدراجات النارية ويؤمن من خلالها لقمة عيش له ولعائلته .
خيمة الشاب محمد للتصليح تشهد إقبالاً مقبولاً لسائقي الدراجات النارية التي تصادفهم الأعطال المختلفة في دراجاتهم ليقوم محمد بدروه بتصليحها وأخذ تكلفة التصليح منهم.
ويقول محمد” لقد خرجنا من عفرين نتيجة الهجوم الشرس للاحتلال علينا فقد كانوا يهاجموننا بشكل همجي ووحشي مما جعلنا نخرج من عفرين.
محمد نوه أنه حاول جاهداً أن يعثر على محل ليستطيع العمل فيه لكنه لم يجده، لذا اتخذ من تحت الشجر مكاناً ليعمل فيه.
ويستخدم محمد أدوات بسيطة كان يملكها ، في تصليح الدراجات المعطلة التي تجلب له.