احتج المئات من أهالي ناحية سنون في شنكال على التهديدات التركية ضد مناطق إيزيدخان وذلك خلال تظاهرة، الأهالي طالبوا الحكومة العراقية والمجتمع الدولي بالتصدي للتهديدات التركية ضد الشعب الإيزيدي.
مركز الأخبار- شارك المئات من أهالي شنكال وممثلون عن جميع المؤسسات والتنظيمات السياسية والمدنية، في مسيرة جماهيرية احتجاجاً على التهديدات التركية ضد أهالي إيزيدخان.
مسيرة أهالي شنكال انطلقت من وسط ناحية سنون صوب مبنى إدارة الناحية. ورفع الأهالي خلال المسيرة لافتات كتب عليها “لا للاحتلال التركي لشنكال، لا للصمت الدولي وصمت الحكومة العراقية.” أهالي شنكال شجبوا خلال المسيرة صمت الحكومة العراقية إزاء التهديدات التركية ضد شنكال.
وخلال المسيرة قرأ رئيس مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال حسن حاجي بياناً باسم المجلس جاء فيه:
“لا لتهديدات الدولة التركية التي تسعى إلى ارتكاب المجازر بحق الإيزيديين. نطالب الحكومة العراقية والأمم المتحدة التصدي للتهديدات التركية”.
البيان أشار إلى أن الشعب الإيزيدي يدير شؤونه بنفسه، إلا أنه يتعرض للتهديدات من قبل الدولة التركية “على الدولة التركية أن تعلم جيداً أن الشعب الإيزيدي وصل إلى مستوى يستطيع فيه إدارة شؤونه بنفسه.”
وحول قرار انسحاب قوات الدفاع الشعبي ووحدات حرية المرأة- ستار جاء في البيان “نشكر حزب العمال الكردستاني، ولن ننسى أفضالهم أبداً.”
كما ألقى الإداري في ناحية سنون خوديدا جوكي كلمة قال فيها “سنفعل كل ما بوسعنا من أجل شعبنا. وسنوصل صوتنا إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.”
جوكي أشار خلال كلمته إلى المجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش بحق الإيزيديين عام 2014، وأضاف “قبل الآن تواجدت هنا القوات التي تسمى بالبيشمركة، ولكنهم مع الأسف تركونا بين أيدي داعش. لذلك لا نريد أية قوة أخرى هنا، نرغب بالدفاع عن أنفسنا، ووحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال هي القوى التي تدافع عن شعبنا”.