Tev-Dem

مواطنون: الهدف من الهجمات التركية هي إبادة الكرد

266

قال عدد من أهالي ناحية عامودا إن ما يحصل اليوم في مدينة عفرين هو سياسة ممنهجة من الحكومة التركية، والهدف منها إبادة الكرد والقضية الكردية في شمال سوريا وروج آفا. الأهالي ناشدوا شعوب العالم والأمم المتحدة الخروج عن صمتها حيال الانتهاكات التركية التي تحدث على الأراضي العفرينية.

قامشلو- أهالي ناحية عامودا تحدثوا لوكالة أنباء هاوار حول الصمت الدولي إزاء ما يحصل في عفرين من مجازر يرتكبها الاحتلال التركي بحق المدنيين، مؤكدين أن صمود المقاتلين في وجه العدوان التركي الغاشم صمودٌ أسطوري ولن تكون عفرين لقمةً سائغة للاحتلال التركي ومرتزقته.

عبدالسلام عبدو وهو من أهالي مدينة عامودا قال إن ما يحصل اليوم في مدينة عفرين ضد الشعب الكردي “وهو سياسة ممنهجة من الحكومة التركية، والهدف منها إبادة الكرد والقضية الكردية في شمال سوريا وروج آفا”.

وأردف عبدو “نأمل أن ينتهي هذا الصمت الدولي الذي دام طويلاً، وإيقاف المجازر والانتهاكات التركية، حيث تضرر الكثير من الأهالي من هذه الهجمات في أرواحهم وأموالهم، وليس من المكون الكردي فقط بل من كافة المكونات من عرب وسريان وإيزيديين”.

وناشد عبدالسلام عبدو في ختام حديثه المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالقيام بواجباتها حيال ما يتعرض له أهالي عفرين المدنيين.

وقال المواطن كاوا سيدو إن تدخل الحكومة التركية في الأراضي السورية سيتسبب في صراع دولي. منوهاً إلى أن الهجوم التركي جاء نتيجة اتفاقيات ومصالح بين تركيا وروسيا وأمريكا. وحملها مسؤولية “الخراب والدمار الذي تشهده عفرين اليوم، و تهجير الأهالي إلى مناطق أخرى هرباً من المجازر”. وأكد سيدو أن الاحتلال التركي فتح المجال للفصائل الإرهابية والتركية بسرقة البيوت ونهب أموال المواطنين في عفرين.

وأضاف سيدو “أهالي عفرين لن يقبلوا بالعودة إلى مدينة يقطنها عدد من الفصائل الإرهابية والمرتزقة، وأنهم يؤمنون بالنصر والحرية، وأننا نأمل بدورنا بأن يقف التخاذل الدولي الروسي. وأن يقفوا إلى جانب شعبنا في عفرين ودعم القضية الكردية والقوات الكردية التي حاربت منذ بداية الثورة التنظيمات الإرهابية في مختلف المناطق السورية.”

ومن جهته قال المواطن صلاح سيدا أن مدينة عفرين صمدت في وجه بناء دولة عثمانية ثانية في عفرين، “تلك الحكومة التركية الفاشية التي هدفت منذ القدم إلى إبادة الشعب الكردي، واستهدفت المدنيين والأطفال والشيوخ وخالفت كل القوانين الأخلاقية والإنسانية.”

واختتم سيدا حديثه مطالباً المجتمع الدولي بالخروج عن صمته، كما ناشد شعوب العالم بدعم عفرين وأهلها.