Tev-Dem

طبيبة سويدية قصدت عفرين وتقول: يتكرر مشهد شنكال اليوم في عفرين

284

قطعت رحلة طويلة لترى وضع أهالي عفرين بعد خروجهم من مناطقهم ومنازلهم إثر القصف الهمجي من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين، مشيرة بأن على الكردستانيين في العالم تقدم كافة أنواع المساعدات لأهالي عفرين، وقالت “في عفرين يتكرر مشهد شنكال”.

الشهباء- الطبيبة السويدية من أصل كردي نيمام غفوري أخصائية في جراحة القلب، تعمل نيمام ضمن منظمة (مساعدة مشتركة من أجل كردستان)، تحت شعار ” معاً يمكننا إحداث الفرق،Together we can make a difference ” وتهدف منظمتهم إلى تقديم المساعدات للشعب في أجزاء كردستان الأربعة.

ضمن سلسلة الفعاليات التضامنية التي تنظم في العالم من أجل مقاومة العصر، باشرت منظمة مساعدة مشتركة من أجل كردستان في السويد على افتتاح خيمة لجمع التبرعات تحت اسم ” 21 يوم من أجل عفرين” و بدأت الفعالية من 21 شباط/فبراير واستمرت حتى 17 آذار/مارس شارك فيها الكردستانيين ومواطنين سويديين.

ففي الـ 19 من مارس قدمت الطبيبة غفوري إلى شمال سوريا ومعها المساعدات التي تم جمعها في السويد لأهالي عفرين الذين أجبروا على الخروج من ديارهم وهم الآن متواجدين في مقاطعة الشهباء بسبب قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته مناطهم، والتي شملت الأدوية ومستلزمات الأطفال، وفي أول خطوة لها عند توجهها صوب مقاطعة الشهباء قامت بجولة مع الهلال الأحمر الكردي في كافة المناطق التي نزح إليها أهالي عفرين للتطرق إلى وضع الأهالي.

وعن ما التمسته من وضع أهالي عفرين قالت الطبيبة نيمام لوكالة أنباء هاوار بالقول “عندما تفقدت وضع أهالي عفرين جاء في مخيلتي ما حصل بأهالي شنكال تكراراً للمشهد ذاته، عندما رأيتهم كيف وهم منتشرين في الطرقات وفي المحلات والمنازل المدمرة والشبه مهجورة”.

وأشارت غفوري في حديثها بأنها لم ترى أي مساعدات قدمت هنا سواء من المنظمات الخارجية أو العالمية والتي تدعي بأنها إنسانية.

وأكدت نيمام بأنها حين عودتها إلى السويد ستباشر في إعطاء عدة محاضرات في فيلييندا وسويد حول وضع أهالي عفرين.

وفي ختام الحديث ناشدت الطبيبة نيمام غفوري جميع الأكراد المتواجدين في العالم الإسراع في تقديم الخدمات والمساعدات لأهالي عفرين.