الحسكة- نتيجة تقاعس المنظمات عن القيام بواجبها تجاه النازحين، احترقت خيمته وفقدت ابنته حياتها، إنه اللاجئ العراقي أسامة حمودي.
أسامة حمودي من أهالي محافظة صلاح الدين العراقية وأب لـ7 أطفال، لجأ إلى مخيم الهول الواقع شرق مدينة الحسكة منذ 4 أعوام، ونتيجة لتقاعس المنظمات الدولية عن تقديم الخدمات ومد يد العون للاجئين، احترقت خيمة اللاجئ أسامة وفقدت ابنته حياتها نتيجة الحريق.
وكالة أنباء هاوار التقت باللاجئ أسامة والذي سرد قصته والدموع تملأ عينيه، وقال “نتيجة للبرد القارس، كنا نستخدم مدفأة قديمة جداً، وعندما قامت زوجتي كي تشعل المدفأة التهمت النيران الخيمة بأكملها”.
وأضاف حمودي “قامت إدارة المخيم بإسعاف ابنتي مناسة البالغة من العمر 14عاماً إلى مشفى الحكمة في مدينة الحسكة، ورغم محاولات الكادر الطبي إلا أنها فقدت حياتها نتيجة للحروق البالغة التي أصيبت بها”.
كما أشار حمودي إلى معاناة اللاجئين والنازحين في المخيمات نتيجة تقاعس المنظمات الدولية عن القيام بواجبها تجاههم وأضاف بالقول “هذه المنظمات تأتي بين الحين والآخر وتصور نفسها كي تنشر هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي وتقول بأنهم يساعدون اللاجئين والنازحين، لكن كل هذه تمثيليات”.
وفي نهاية حديثه طالب حمودي المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بأن تؤمن لهم بيوتاً متنقلة أو خيماً جيدة كي يعيشوا فيها مطمئني البال”.