Tev-Dem

أعضاء مؤسسات حلب: أين حقوق الإنسان مما يحصل في عفرين؟

294

أكد أعضاء المؤسسات المدنية في الشيخ مقصود بأن مقاومة عفرين حتماً سيكون حليفها النصر ، وتساءلوا أين حقوق الإنسان مما يحصل في عفرين؟.

حلب- أجرت وكالة أنباء هاوار لقاءات مع عدد من أعضاء المؤسسات المدنية في مدينة حلب حول الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال التركي على الشعب في عفرين.

إدارية اتحاد شبيبة روج آفا جان فيدا تولهدان قالت بأنه على المرأة الكردية والشبيبة الانضمام إلى مقاومة العصر وإلى المسيرات وأضافت “اليوم هو يوم النفير العام وليس يوم المشاهدة والترقب”.

وقالت أيضاً “مقاومة شعب عفرين ستكون انتصاراً لعفرين ذاتها، فشعب عفرين الذي تعرض للقصف ولم يترك أرضه لأحد على شعبنا العلم جيداً بأن الانتصار سيكون من حقهم”.

واختممت بالقول “إننا كشبيبة نسير على درب شهداء الذين ضحوا بحياتهم في مقاومة العصر أمثال شهيد علي وعكيد “.

دمار مدارس عفرين لا يعني ضياع مستقبل أطفالها

فيما أشارت معلمة في لجنة التدريب في المجتمع الديمقراطي شيرين كوشان بأنه على الاحتلال التركي أن يعرف بأن الشعب في شمال السوري لن يتخلوا عن أرضهم التي تتحرر بفضل دماء أبنائهم، وأردفت بالقول “لا يعني أنكم إن دمرتم المدارس دمرتم بها مستقبل أطفال عفرين، إننا سنستمر على تعليمنا وتعليم أطفالنا بلغتهم الأم”.

وتساءلت شيرين “أين حقوق الإنسان هل هي اسم فقط ؟، وإلى متى ستبقى حكومة العدالة والتنمية تنهب وتسرق ممتلكات العشب، وتقتل الأطفال والنساء والشيوخ ؟”.

إرادة الشعب ستفشل مخطط أردوغان

ومن جانبه قال الإداري في هيئة ثقافة والفن جميل محمد بأن العدوان التركي على عفرين لا يختلف عن هجوم مرتزقة داعش على كوباني وشنكال وغيرهم، وأكملت ” تركيا مستعدة أن تفعل أكثر مما فعله مرتزقة داعش في كوباني ليحتل عفرين، وأردوغان لا يميز بين الأطفال والنساء والشيوخ، ولكن مهما حدث فإن إرادة الشعب على الأرض ستفشل مخططات أردوغان”وطالب جميل في النهاية من مجلس الأمن الدولي بالضغط على دولة الاحتلال التركي للانسحاب من عفرين ليتمكن أهالي عفرين من العودة إلى ديارهم.