خرجت الدفعة الثالثة والأكبر من المرتزقة وعوائلهم ومدنيين آخرين من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري والتي تضم 100 حافلة تحمل على متنها نحو 7000 شخص .
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج الدفعة الثالثة من المرتزقة والمدنيين من غوطة دمشق الشرقية باتجاه الشمال السوري، والتي تعتبر الأكبر ضمن اتفاق زملكا – عربين – جوبر.
وانطلقت القافلة بعد استكمال تجمع ما لا يقل عن 100 حافلة تحمل على متنها نحو 7000 من المرتزقة وعوائلهم ومدنيين آخرين، انطلقت نحو الشمال السوري، عملية الانطلاق هذه جاءت بالتزامن مع تسلم قوات النظام أكثر من 26 مختطف وأسير كانوا لدى مرتزقة فيلق الرحمن ضمن الاتفاق.
فيما تتواصل التحضيرات والتجهيزات لخروج دفعة جديدة من المنطقة اليوم الثلاثاء.
وتوصلت روسيا تباعاً مع مرتزقة حركة أحرار الشام في مدينة حرستا ثم مرتزقة فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء آلاف المرتزقة والمدنيين إلى منطقة إدلب (شمال غرب)، في عملية من شأنها أن تحكم قبضة قوات النظام على كامل الغوطة الشرقية بعدما باتت تسيطر على أكثر من تسعين بالمئة منها.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ 18 شباط/فبراير لحملة عسكرية عنيفة تزامنت مع العدوان التركي على عفرين ما دعا المراقبون للحديث عن صفقة روسية تركية,
وأدى القصف الجوي والمدفعي في الغوطة إلى مقتل أكثر من 1630 مدنياً منذ بدء الهجوم، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.