عَثرت مديرية السياحة وحماية والآثار في مدينة الطبقة على ثلاث قطعٍ أثريَّة داخل حَرم قلعة جعبر وتتمثل القطع الَّتي عُثر عليها بثلاث قواعد لمطحنة للحبوب في القلعة.
الطبقة- قلعةُ جعبر التاريخية الَّتي تقعُ على الضفة اليسرى للفرات لاتزالُ أحجارها ومآذنها حتى اليوم تروي قصصَ عظمتها.
ونقلت القطع الأثرية إلى مُتحف القلعة للتأكّد منها لاحقاً إلى أيِّ حقبةٍ زمنية يعود وجودها.
ومُتحف جعبر الَّذي باتَ خاوياً على عروشه بعد أعمال النَهب الَّتي ارتكبتها مرتزقة داعش وما يُسمى بالجيش الحر سابقاً لم يَعد يحتوي سوى على هذه الطواحين الَّتي عُثر عليها بعد أن كانَ في فتراتٍ سابقة يعجُ بالتماثيل والقِطع الأثرية تَروي قصصَ قاطِني قلعة جعبر، حتى القبور التاريخية تمَّ طمس معالِمها وتدمير التماثيل المنحوتة عليها منذُ آلاف السنين.
وأكدت الرئيسة المشتركة لمديرية السياحة وحماية والآثار في الطبقة نجود باير” تم إبلاغنا بوجود ثلاث قطع أثرية في القلعة وهي طواحين على سطح قلعة جعبر وبالتنسيق مع البلدية تم الكشف عليها وإرسال عمال من قسم البيئة لإخراجها من سطح القلعة إلى المتحف الموجود داخل القلعة”.
وتُحاول اليوم مديريةُ السياحة والآثار في الطبقة الحفاظ على ما تَبقى من معالم القلعة بدعمٍ من الإدارة المدينة الديمقراطية لمنطقة الطبقة.
والقلعة الَّتي تُنسب لجَعبر بن سابق القشيري وقبله لـ” دوسر” ابن النعمان بن المُنذر استطاعت قوات سوريا الديمقراطية أثناءَ تحريرها لمدينة الطبقة أن تَطرد داعش منها بعد أن أحدث (داعش) بها أضراراً جسيمة بغيةَ طَمس معالمها.