نظمت الإدارة المدنية في منبج بالتنسيق مع المجلس المدني لقرية تل حوذان اجتماعاً لأهالي القرية، لشرح آخر التطورات السياسية الحاصلة في سوريا عامة وما يخص عفرين ومنبج خاصة.
عقد الاجتماع في قرية تل حوذان والتي تبعد عن مدينة منبج 36 كم، بحضور مستشار الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج فرهات ديريك، والعشرات من أهالي القرية.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت، من ثم رحب الرئيس المشترك لمجلس تل حوذان حسن العلي بالحضور، تلاها افتتاح مستشار الإدارة المدنية الديمقراطية بمنبج فرهات ديريك الاجتماع بشرح آخر التطورات السياسية التي حصلت في الآونة الأخيرة من الأحداث التي حصلت في مقاومة العصر بعفرين إلى تهديدات تركيا بالتوجه إلى منبج.
وأشار ديرك إلى أن مقاومة العصر التي تجاوزت الشهرين في التصدي للاحتلال التركي ومرتزقته دخلت مرحلة جدية بإعلان وحدات حماية الشعب والمرأة أنها بدأت مرحلة الهجوم وإلحاق ضربات متفرقة بجيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عموم مقاطعة عفرين، مؤكداً أن هذه المرحلة ألحقت ضربات موجعة بالقوات المحتلة حتى الآن ولاتزال مستمرة حتى تحريرها من الاحتلال التركي وإعادة أهالي عفرين المهجرين إلى ديارهم.
كما تطرق ديرك في حديثه إلى تهديدات الاحتلال التركي بالهجوم على مدينة منبج واحتلالها، موضحاً أنهم مستعدون لمواجهة أي خطر يهدد منبج، وأن التحالف الدوالي أعلن عدة مرات أنه لن يسمح لتركيا بالاقتراب من منبج وأن المسؤولين الأمريكيين وفي زيارتهم للإدارة المدنية الديمقراطية في منبج أكدوا هذا أيضاً، مشيراً في الوقت نفسه أن هذا لا يعني أنهم سيعتمدون على قوة التحالف في حماية منبج، بل سيعتمدون على قواتهم من مجلس منبج العسكري بالدرجة الأولى للدفاع عن أرضهم وحدودها.
ومن ثم استمع فرهاد ديرك إلى أسئلة واستفسارات الأهالي حول الأوضاع الأخيرة، ومتطلباتهم وأجاب عنها.