Tev-Dem

” سنكون السند والدعم لأهالي عفرين.. والنصر آت لا محال”

325

منبج- أشارت الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها إنهم سيكونون السند والدعم لأهل عفرين، وأكدت أن عفرين ستنتصر لا محال بفضل تضحيات الشهداء وتكاتف المكونات في شمال سوريا ضد الاحتلال التركي.

وأصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدنية منبج وريفها اليوم وبالتزامن مع اليوم التضامن عفرين “مقاومة العصر” بياناً، نوهت من خلاله أن الاحتلال التركي ومن خلال عدوانها على عفرين ودعمها للمنظمات الإرهابية تحاول نسف الحل السياسي وتطبيق التغيير الديمغرافي في سبيل الوصول إلى مصالحه، مؤكداً في الوقت ذاته حقهم الطبيعي في الدفاع عن أرض وشعب سوريا في وجه كافة الهجمات .

البيان قرئ أمام مبنى الإدارة من قبل الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد طرمش، وجاء في نصه:

“من خلال ما رأيناه من سياسات الإبادة التي تمارسها الدولة التركية بدعمها للإرهاب والتي تمثلت أخيرا باحتلالها لمقاطعة عفرين، ودعمها لمنظمات ارهابية ومشاركتها في الاحتلال والقتل والنهب والسرقة، ونتيجة تلك الحرب القذرة والتي بات واضحاً أن الغاية منها هي نسف الحل السياسي والتغيير الديموغرافي للوصول لمصالحها.

ورغم الصمت الدولي نرى أن ما لفت الانظار لعفرين هي المقاومة التي استمرت ما يقارب الشهرين، أمام ثاني أكبر جيش في الناتو، والتي سميت بمقاومة العصر، بفضل دماء الشهداء، وكلنا يعلم أن من قاوم وقاتل في عفرين لم يحاربوا ضد الحكومة التركية فقط بل حاربت الإرهاب من قبل تلك الحكومة.

ونتيجة لممارساتهم هجر ونزح مآت الآلاف من السكان من ديارهم، واليوم العالمي لعفرين هو تعبير واضح وصادق عن عالمية هذه المقاومة، ونحن في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها نحيي روح أفستا وآرين وإيلان ونحيي روح كل شهداء مقاومة العصر، ونقول بأن النصر آت لا محال، لأننا على ثقة بأن عفرين منتصرة، وسنكون السند والدعم لإخوتنا في عفرين وسوريا.

وهذا حقنا الطبيعي في الدفاع عن أرض وشعب سوريا، كما أننا في هذا اليوم نجدد العهد لأهلنا في عفرين بأن نكون يد واحدة لتقديم الدعم بأشكاله.

عاشت مقاومة العصر في عفرين، عاشت سوريا حرة ديمقراطية، والخلود لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا، والنصر لخيارنا الثابت، النصر أو النصر”.