Tev-Dem

وقفة تضامنية مع عفرين في مدينة منبج

349

منبج- نظم حزب الحداثة والديمقراطية وقفة تضامنية مع مدينة عفرين التي تتعرض لحرب إبادة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته وذلك في مدينة منبج، كما واستنكروا خلالها بالصمت الدولي حيال المجازر التي تحصل بحق المدنيين.

ودعا حزب الحداثة والديمقراطية في مدنية منبج لوقفة تضامنية من أجل عفرين شارك فيها العشرات من أهالي المدنية، إضافة للرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الإدارة المدنية لمنبج وريفها فاروق الماشي.

وفي الوقفة التضامنية التي نظمت في الساحة العامة وسط المدنية حمل المشاركون فيها شعارات حزب الحداثة والديمقراطية ولافتات كتب عليها “لا لقتل الإنسانية بصمت دولي تحت شعار مكافحة الإرهاب من المحتل الروسي والتركي، عفرين حيث مشروعنا وأهلنا سننتصر ضد العدوان التركي التكفيري كما ضد الاستبداد الأسدي، عفرين والغوطة في القلب, ندين المجازر الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في عفرين والغوطة”.

وخلال الوقفة تحدث فاروق الماشي وقال خلال كلمته : نستنكر الأعمال الإجرامية الدنيئة التي تقوم بها الدولة التركية بحق المدنيين، كما وندين المؤامرة على الشعب السوري من قبل عدد من الأطراف الإقليمية التي تريد تمرير سياساتها في سورية.

الماشي تابع نحن نعيش في سوريا على أرض واحدة ونحن شعب واحد، وبمشروعنا المتمثل بأخوة الشعوب نثبت هذا الشيء كما أننا نجحنا في تنظيم المرأة التي ضحت ولا زالت تضحي من أجل أرضها وفي كافة المجالات.

وأضاف فاروق: “نحن بلد فيه تعددية حزبية نحن أبناء سوريا أرضاً وشعباً بوحدتها، ونحن بمشروعنا نعيش أخوة شعوب، ونجحنا في تنظيم المرأة، التي ضحت ولا زالت تضحي من أجل هذا البلد في كافة المجالات.”

ومن جانبه ألقى عضو حزب الحداثة والديمقراطية صلاح جمعة كلمة باسم الحزب أكد من خلالها موقف حزبه المتمثل في رفض وحشية الاحتلال التركي، وقال : كما واجهنا الاستبداد الأسدي البعثي في الحداثة والديمقراطية وقيم العيش المشترك بين مختلف المكونات في مشال سوريا، سنواجه الاحتلال والإجرام التركي أيضاً.

صلاح دعا أهالي منبج للوقوف في وجه تركيا ” أدعوا أهالي منبج أن يقفوا حاجزاً عالياً وعاصياً في وجه الاحتلال التركي ومرتزقته وعملائه”.

وباسم المرأة الشابة ألقت رسمية الإبراهيم كلمة خلال الوقفة وجاء فيها “الحياة لم تبدأ بأرقام وتنتهي بحروف بل إرادة الشعب أقوى من طائرات ودبابات الاحتلال التركي، عفرين لم تسقط مادام روح آفيستا وبارين تحيا في جسد كل نساء عفرين و مقاتلاتها.

رسمية قالت أيضاً أن منظمات حقوق الإنسان التي نامت على ضمائرها حيال ما يحدث في عفرين من مجازر لم تكن بحجم شعاراتها التي تنادي بها.

الوقفة انتهت بالتأكيد على رفض الاحتلال التركي للأراضي السورية.