Tev-Dem

تشييع شهيدين في الحسكة والإعلان عن سجل شهيد

321

الحسكة- ودع المئات من أهالي مدينة الحسكة بمراسيم مهيبة جثامين اثنين من مقاتلي وحدات حماية الشعب استشهدوا في حملة عاصفة الجزيرة إلى مثواهم الأخير في مزار” الشهيد دجوار ” بقرية الداوودية، فيما أعلن مجلس عوائل الشهداء عن سجل المقاتل حسن الحسين الاسم الحركي، شفان الان.

واستلم أهالي مدينة الحسكة جثامين المقاتلين في وحدات حماية الشعب علاء أحمد الاسم الحركي روج هول وهو من أصول عراقية من مدينة الموصل ، جويد إبراهيم الاسم الحركي جويد، من أمام مجلس عوائل الشهداء.

وانطلق الموكب الذي ضم العشرات من السيارات المزينة بصور الشهداء، صوب مزار الشهيد دجوار، وعند وصول الموكب إلى المقبرة حمل مقاتلو وحدات حماية الشعب وأهالي مدينة الحسكة جثامين الشهداء الـ 2 صوب منصة المزار، لإقامه المراسم

حيث بدأت المراسم بعرض عسكري قدمه مقاتلو وحدات حماية الشعب وقوات الدفاع والحماية الذاتية، تلتها كلمة العضو في مجلس عوائل الشهداء أحمد حسن عزا في بداية حديثه ذوي الشهداء وتمنى لهم الصبر والسلوان”،

وأضاف حسين في كلمته بأن تضحيات شهدائنا لا تثمن بثمن بفضل دمائهم الطاهرة عشنا في أمن وأمان وحققوا النصر في أراضينا ودحروا الإرهاب وساروا على نهج شهداء الحرية من قبلهم حتى يطهروا أرضنا من رجس مرتزقة داعش.

من ثم ألقت المقاتلة في وحدات حماية المرأة تولين نضال حيث قالت في بداية حديثها” بأننا ننحني إجلالاً وإكراماً لتضحيات الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل هذا الوطن”.

وعاهدت تولين” بأنهم على درب رفاق دربهم سائرون حتى تحقيق ما كانوا يتنموه ألا وهو العيش بكرامة وحرية في أرض يسودها السلام والديمقراطية وأخوة الشعوب.

فيما تحدث أخ الشهيد جويد وقال” الإنسان عندما يعيش إما أن يعيش بكرامة أو يموت بكرامة للدفاع عن الوطن المجروح الذي أصبح لعبة تلعب بها كل الدول العظمى وفريسة لمرتزقة تركيا”.

ومن ثم تحدث باسم عائلة الشهيد روج هول الإداري في شؤون اللاجئين العراقيين بمخيم الهول الشيخ خضر صالح الخضر” نحن نفتخر بشهادة ابننا، فاليوم اختلط الدم العراقي بالدم السوري، وهذا يدل على التلاحم والوحدة والتآخي، الشريفة للدفاع عن أوطاننا ضد أردوغان المجرم ومرتزقة داعش الإرهابي”.

ولفت الخضر” بأي حق يهاجم أردوغان إقليم عفرين بالطائرات والدبابات والمدافع، ليقتل المئات من الأطفال والنساء،

أوضح الخضر بأن المقاتلين واجهوا طائرات أردوغان بكل عزيمة وقوة واردة بحيث كانوا يتصدون لطائرات أردوغان بأجسادهم لحماية الأطفال والنساء”.

طالب الخضر مجلس الأمن الدولي بمحاسبة أردوغان، وألقى عليهم العتب بما يفعله أردوغان، بأن ترى ما تفعله تركيا وتحوي الأرهاب، حيث أن مستوى الإرهاب في تركيا تجاوز 75 من مئة .

وبعد الانتهاء من الكلمات قرئت وثائق الشهادة من قبل العضوة في مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد وسلمت لذويه.

ومن ثم حمل المقاتلون جثامين رفاقهم ليواروا الثرى وسط زغاريد الامهات.