مركز الأخبار- قالت وحدات حماية المرأة بهذه الروح البطولية تبوأت الرفيقتان القيادية تكوشين بوطان وزيلان جودي مكانتهما في قلوب جميع الرفاق وبشهادة الرفيقتين ارتفع مستوى الانتقام لروح الشهداء، وعاهدت برفع مستوى نضال القياديتين.
وأصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بياناً للرأي العام أعلنت فيه استشهاد قياديتين من وحدات حماية المرأة في مقاومة العصر بعفرين.
وجاء في نص البيان:
“مقاومة العصر في عفرين تدخل يومها السادس والخمسون, المعارك والمقاومة البطولية مستمرة ضد الاحتلال التركي, ستة وخمسون يوم من المقاومة، وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية تسطر أروع الملاحم في جيايي كورمانج ( جبل الكرد). اليوم مرة أخرى قياداتنا وأبطالنا الذين يدافعون عن عفرين وبهمة عالية يؤكدون النصر.
في هذه المقاومة الكثير من أبطالنا الذين سطروا ملاحم تاريخية في التضحية والفداء ارتقوا إلى مرتبة الشهادة وبذلك استحقوا أن يكونوا حماة الشعب والأرض وأن يقودوا الشعب إلى النصر الأكيد.
رفيقة الدرب القيادية تكوشين بوطان التي أخذت مكانها في مقاومة عفرين وضد مجموعات جبهة النصرة, كانت معروفة بتضحياتها وتواضعها بين رفاقها وكمثلها القيادية زيلان جودي التي جرحت مرتين في المقاومة والقتال ضد داعش وكانت تأخذ مكانها في الخطوط الأمامية لجبهات القتال مع رفاقها بروح قيادية مسؤولة.
منذ بداية ثورة روج آفا وحتى الآن وفي جميع المعارك لعبوا دوراً قيادياً وبطولياً وشاركوا في العديد من المعارك ضد داعش وجبهة والنصرة. وفي النهاية ضد الاحتلال التركي والنصرة سطروا أروع ملاحم التضحية والفداء.
الرفيقة تكوشين بوطان في جبهة ناحية شيا والرفيقة زيلان جودي في جبهة ناحية شرا, ارتقتا إلى مرتبة الشهادة.
الرفاق على خطى القيادية روسيار فجين وفيان تولهدان بروح جميع النساء المناضلات في تاريخ الكورد ولعبوا دوراً كبيراً في الحرب ضد داعش. واليوم يشاركون مقاومة العصر.
بهذه الروح الفدائية بين صفوف وحدات حماية المرأة أصبحتا مثال التواضع والمعنويات العالية, الإرادة والحياة المشتركة.
الرفيقة فيان وبالرغم من إصابتها ثلاث مرات ولكن بإرادتها الفولاذية مع رفيقتها روسيار قاتلت حتى الرمق الأخير والشهادة احتلت مكانها المشرف في مقاومة العصر.
القيادية زيلان وتكوشين مثل الكثير من الرفاق الذين قاوموا وقاتلوا بروح فدائية ضد داعش لحماية الإنسانية, اليوم أيضاً وبنفس الروح والمعنويات يقاتلون ضد الاحتلال التركي وجبهة النصرة حتى ارتقوا للشهادة.
بهذه الروح البطولية احتلت الرفيقتان مكانتهما في قلوب جميع الرفاق وبشهادة الرفيقتين ارتفع مستوى الانتقام لروح الشهداء.
إننا في قيادة وحدات حماية المرأة نتعهد برفع مستوى نضال القياديتين ومن خلالهما نستذكر وبإجلال رفاقنا الأحد عشر الذين ارتقوا معهم وجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية الوطن وترابه.
ونعزي كافة شعوب كردستان والشعب في شمال سوريا وجميع عوائل الشهداء”.