Tev-Dem

عمر علوش.. ليس الشهيد الأول في عائلته ولن يكون الأخير

350

كوباني – تحققت مقولته بأن “ابن العم ليس أول شهيد وليس آخر شهيد في العائلة” ليسير هو أيضاً على طريقه وينال مرتبة الشهادة، عمر علوش أفشل خلال مسيرته النضالية كافة مخططات الأعداء لتطال عليه يد الغدر والإجرام.

حديث عمر علوش جاء خلال القاءه كلمة في مراسم التشيع ابن عمه الشهيد عكيد المقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب الذي استشهد جراء انفجار لغم من مخلفات داعش أثناء مشاركته في حملة إزالة الألغام من مدينة الرقة بتاريخ 13 كانون الأول من العام المنصرم.

وقال عمر حينها “لن تذهب دماء شهدائنا هدراً وسنحقق ما تمناه الشهداء، ونحن الآن نعيش في شمال سوريا حيث كانت روج آفا وحيدة ولكن عندما توحد الشمال السوري مع روج آفا تحققت الانتصارات على كافة الأصعدة، وحققنا معجزات وأولها وحدة الشعوب سيراً على نهج وفكر قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان”.

وذكر علوش بأنه تحقق الأمن والاستقرار بتحرير الشمال السوري بدءاً من كوباني وصولاً إلى تحرير منبج, الرقة والشدادي والهول لتصبح كتلة واحد يعجز عنها الآخرون وخاصة في مساعدة أهالي بعض المدن السورية بتحريرها من إرهاب داعش، وأكد فيها بأن وحدة الشعوب في شمال السوري جاءت بفضل تضحيات الشهداء.

منوهاً بأن سوريا ستبقى وحدة لتعايش جميع المكونات الأخوة وسيحصل كل منا على حقوقه.

وقال عمر وفي شخصية ابن عمه الشهيد القول ” الشهيد عكيد كوباني ليس الشهيد الأول في العائلة ولن يكون الأخير لأن جميع أفراد العائلة سائرون على هذا الدرب”، واليوم تحققت مقولته من خلال سيره على درب شهدائهم”.