قال مسؤول مكتب العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية ريدور خليل، أن “عفرين هي حلبجة 2018 بقيادة مجرم العصر أردوغان”.
وفي تصريح لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أشار خليل أنه ليس من المصادفة أن يصعد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الجهاديين من قصفه على مركز مدينة عفرين المكتظة بمئات آلاف المدنيين ليستهدفهم بشكل مباشر، ويوقع العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، وفي هذا التاريخ بالذات 16 آذار 2018 الذكرى الثلاثون لمجزرة حلبجة.
وأضاف “يصادف اليوم الذكرى المشؤومة الثلاثون لمجزرة حلبجة، نفس ساعة مجزرة حلبجة بالتوقيت الصدامي ولكنها في 2018 بالتوقيت الأردوغاني”.
وقال ريدور خليل “أن عفرين هي عفرين هي حلبجة 2018 بقيادة مجرم العصر أردوغان”.
وارتكب جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، اليوم، مجزرة في حي المحمودية بمدينة عفرين جراء القصف الوحشي بالأسلحة الثقيلة، راح ضحيتها 21 شهيد مدني بالإضافة إلى عشرات الجرحى، فيما هذا العدد مرجح للارتفاع في ظل بقاء عدد من المدنيين تحت الأنقاض وتواصل القصف على المدينة.
ولفت مسؤول العلاقات في ق س د، “أنها رسالة من الفاشية الطورانية في القرن الواحد والعشرون للكرد وكل محبي السلام بأن مصيرهم القتل والتهجير، وبأن الطورانية التركية والذهنية العثمانية في ارتكاب المجازر بحق الشعوب الساعية للحرية والمحبة للسلام والتعايش، لن تسمح بالحياة للشعوب المتعددة الأعراق والأديان أن تتعايش في مدينة الزيتون عفرين”.
وأكد خليل في معرض حديثه، بأن “مجزرة حلبجة لم تنجح في إسكات الشعب الكردي، وكذلك لن تنجح الطورانية ومرتزقتها الإرهابية في طمس معالم الحرية والسلام التي يسعى الشعب الكردي لإرسائها في عفرين والشمال السوري عموماً “.
كما نوه إلى أن “مجزرة حلبجة تمت بصمت الغاز السام أمام صمت العالم، إلا أن عفرين تباد بكل آلات الحرب من طائرات وصواريخ ومدافع، وبهدير أصم العالم، وأزكم أنوفهم، فهل أخرسهم أيضاً؟ “.
وختم خليل تصريحه للموقع بالقول “الفاشية التركية وجهاديوها ترتكب مجزرة العصر في مدينة مقاومة العصر”.