مركز الأخبار – أشارت الصحف العربية إن تركيا لا تنوي الخروج من الأراضي السورية التي تحتلها، وأكدت أن ما يجري في الغوطة الشرقية وعفرين من مجازر هي نتيجة اتفاق روسي تركي، فيما حذر تقرير من أن قطاع غزة على وشك الانهيار نتيجة تدهور الأوضاع فيه.
الحرب لن تتوقف في سوريا
وركزت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم على الأوضاع في سوريا، وفي هذا السياق عنونت صحيفة الشرق الأوسط “آلاف المدنيين ينزحون من الغوطة الشرقية بعد سيطرة النظام على حمورية”، ومن جانبها عنونت صحيفة القدس العربي “قوات النظام تستخدم أهالي «حمورية» دروعاً بشرية أمام الدبابات وتواصل تقدمها في الغوطة الشرقية”.
وقالت الصحيفة “ما بين مراقبة المذابح البشرية المنظمة في الغوطة الشرقية، دولياً، وتلويح الإدارة الامريكية بالمحاسبة بسبب استخدام القوة المفرطة، تستمر آلة النظام السوري بطحن من تبقى من العالقين على قيد الحياة في ريف دمشق الشرقي بعد تقسيمه ومواصلة التوغل في عمقه، وسط تجاهل قرارات التهدئة، الامر الذي دفع مستشار مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، يان إيغلاند لتوقع مزيد من التصعيد مع حلول العام الثامن من «الحرب» ووصف ما يجري «بالحلقة الاحدث في سلسلة معارك النهاية»”.
ما يجري في الغوطة وعفرين اتفاقية روسية تركية
وفي سياق متصل عنونت صحيفة الحياة “50 ألفاً نزحوا من الغوطة وعفرين مع اقتراب الحسم”، وقالت الصحيفة “تسير تطوّرات المعارك في عفرين شمال سورية والغوطة الشرقية لدمشق على خطّين متوازيَين، ما يزيد من صدقية التقارير التي تحدثت قبل أيام عن اتفاق روسي – تركي يحدّد ملامح تقدّم كل طرف في منطقة نفوذه بالتوازي مع الطرف الثاني”.
الاحتلال التركي يكشف عن أطماعه
ولفتت الصحف إلى نية تركيا في احتلال الأراضي السورية وعدم الخروج منها مثلما حدث في قبرص، وفي هذا السياق عنونت صحيفة الحياة “أنقرة: لن نسلم عفرين لدمشق بعد السيطرة عليها”، ومن جانبها عنونت صحيفة الشرق الأوسط “تركيا لا تنوي تسليم عفرين للأسد… وتؤجل مباحثات مع واشنطن” وقالت الصحيفة “أكدت تركيا أنه لا نية لديها لتسليم عفرين إلى النظام السوري بعد الانتهاء من عملية غصن الزيتون التي تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية والجارية منذ 56 يوما … جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن قوات بلاده لن تخرج من عفرين إلا بعد أن تحقق هدفها هناك. وذلك ردا على مطالبات أوروبية بوقف عملية غصن الزيتون في عفرين السورية”.
الأوضاع الاقتصادية في غزة تتدهور
وفي الشأن الفلسطيني عنونت صحيفة الشرق الأوسط ” البنك الدولي يحذر من انهيار وشيك في غزة”، وقالت الصحيفة ” حذر تقرير جديد صادر عن البنك الدولي، من انهيار وشيك في قطاع غزة، مع استمرار التدهور المطرد في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية طيلة السنوات العشرين الماضية. وجاء في التقرير، الذي سيرفع إلى لجنة الارتباط الخاصة في 20 مارس (آذار) الحالي، في بروكسل، وهو اجتماع على مستوى السياسات بشأن المساعدات الإنمائية للشعب الفلسطيني، أن تحقيق الانتعاش الدائم في غزة يتطلب استراتيجية منسقة لتعافي اقتصاد القطاع، عن طريق التجارة مع الأسواق الخارجية والتوسع في الأنشطة التجارية”.
مجلس الأمن يدعو للامتثال للقانون الدولي في اليمن
وفي الشأن اليمني عنونت صحيفة الشرق الأوسط “إدانة أممية للحوثيين وصواريخهم .. وغريفيث يبدأ الأسبوع المقبل جولة في المنطقة”، فيما عنونت صحيفة الحياة “مجلس الأمن يحذر الحوثيين من شن هجمات في باب المندب”.
وقالت الصحيفة “دعا مجلس الأمن إلى الامتثال للقانون الدولي في اليمن واتخاذ الإجراءات لتحييد المدنيين عن الأعمال القتالية، فضلاً عن وقف الحوثيين تجنيد الأطفال وعدم استهداف المدارس والمراكز الطبية. كما دعا المجلس في بيان رئاسي صدر أمس إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء اليمن من دون معوقات، والفتح الكامل لكل الموانئ بما فيها الحديدة والصليف، وتحسين إمكانية الوصول إلى مطار صنعاء للأغراض الإنسانية”.
ممارسات طائفية ممنهجة في العراق
وفي الشأن العراقي تطرقت الصحف إلى عدة مواضيع، إذ عنونت صحيفة القدس العربي “تحركات أمريكية «مريبة» قرب صالح الدين… وانتشال 16 جثة في الموصل”، بينما عنونت صحيفة العرب “الفوضى في العراق وسوريا: إرث البعث الذي تقاسمته واشنطن وطهران”، فيما عنونت صحيفة الحياة “خلايا «داعشية» نائمة تواصل عملياتها في العراق”، كما عنونت صحيفة القدس العربي “العراق “ميليشيا «سرايا السلام» تعتقل وتهجّر أهالي بلدة في صلاح الدين”.
وقالت الصحيفة “يتعرض المدنيون من أهالي بلدة الإسحاقي في محافظة صلاح الدين العراقية، لممارسات طائفية ممنهجة، تمارس بحقهم بصورة شبه يومية على يد ميليشيا «سرايا السلام» التابعة لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. حملات اعتقال تعسفية تشن بالجملة دون مذكرات قبض قضائية بحق العديد من شبان الناحية، ويزج بهم في معتقلات سرية، فضلا عن عمليات تهجير قسرية طالت السُنة الذين أجبروا بقوة السلاح على الرحيل بهدف تفريغ المنطقة من سكانها الحقيقيين، وغالبيتهم من العشائر العربية السُنية، وتوطين عائلات شيعية جيء بها من الوسط والجنوب ومناطق متفرقة في صلاح الدين”.