مركز الأخبار- أعلنت اليونيسيف أن الكثير من الأطفال فقدوا حياتهم نتيجة هجمات جيش الاحتلال التركي على عفرين، ودعت لإيقاف الهجماتـ وتقديم المساعدات العاجلة.
أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في بيان لها إلى هجمات الإبادة التي تشن على عفرين والغوطة الشرقية.
“سقط الكثير من الأطفال بين قتيل وجريح”
أشار بيان اليونيسيف إلى الأزمة الإنسانية التي تشهدها الغوطة الشرقية، وإلى استمرار هجمات الدولة التركية ومرتزقتها على عفرين. أوضحت اليونيسيف أنه نتيجة الهجمات على عفرين والتي تهدف إلى إفراغ المدينة من أهلها فقد الكثير من الأطفال حياتهم بالإضافة إلى إصابة آخرين.
“هناك تخوف من انتشار الأمراض”
بيَّن البيان أن الهجمات في الأيام العشرة الأخيرة استهدفت مصادر المياه، وقطعتها عن المدينة وقال:” هناك أزمة مياه جدية في عفرين. لذلك فإن 250 شخصاً معرضون للإصابة بأمراض مختلفة”.
وتابع البيان:” بحسب المصادر المحلية أنه نتيجة هجمات الجيش التركي دُمِّرت أغلب المراكز الصحية والمدارس”. وتمت الإشارة إلى أن المدنيين اضطروا للنزوح إلى مركز مدينة عفرين هرباً من الهجمات. وجاء في البيان أيضاً :” بحسب المعلومات الواردة من المصادر المحلية أن ما يقارب 50 ألف مدني نزحوا إلى مدينة عفرين. وهم يقطنون في منازل أقاربهم وأصدقائهم بالإضافة إلى السكن في المحلات والمدارس التي اكتظت بالنازحين”.
“هناك حاجة لمساعدات عاجلة”
أشار البيان إلى الأشخاص الذين توجهوا من عفرين إلى حلب:” زارت اليونيسيف هؤلاء الأشخاص الذين يعيش بعضهم في الجوامع وبعضهم في الطرقات ويعيشون على مساعدات محدودة. يجب إرسال مساعدات عاجلة لهؤلاء الأشخاص”.
“الهجمات تعيق وصول المساعدات التي نرسلها”
أوضح البيان أن اليونيسيف ومنذ الـ 11 من آذار أرسلت المياه إلى عفرين وقال:” الهجمات على عفرين أعاقت وصول هذه المساعدات”. كما اشار البيان إلى المساعدات التي أرسلتها اليونيسف إلى عفرين وأن الهجمات على مركز المدينة تعيق وصول هذه المساعدات أيضاً.
“أوقفوا الهجمات”
ودعت اليونيسيف إلى إيقاف الهجمات للتمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى عفرين والمناطق الأخرى.