Tev-Dem

مراسم غيابية لشهيدين من مقاومة العصر في ديرك

384

 

قامشلو – قدم الآلاف من أهالي منطقة ديرك واجب العزاء لشهيدين من وحدات حماية الشعب استشهدا في مقاومة العصر.

وتوافد الآلاف من أهالي منطقة ديرك وكركي لكي إلى خيمة العزاء التي أقيمت في مركز اتحاد شبيبة روج آفا، بمدينة ديرك حيث تم الإعلان عن سجل شهيدين من شهداء مقاومة العصر ارتقيا إلى مرتبة الشهادة في منطقة عفرين ضد العدوان التركي.

وشارك في المراسم وفد من المجلس التأسيسي للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا، والأحزاب الكردية في المنطقة، وممثلو مؤسسات المجتمع المدني واتحاد علماء الدين، ووجهاء عشائر المنطقة.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تحدث بعدها باسم القيادي في وحدات حماية الشعب محي الدين خيركي وقال “مخططات الاحتلال التركي باءت بالفشل في ضرب وحدة الشعوب في شمال سوريا، لأن شعوب شمال سوريا توحدت في الدفاع عن مقدساتها وحماية أرضها والعيش المشترك والتعايش السلمي بين بعضهم البعض”.

وعاهد خيركي بالسير على خطى الشهداء حتى تحقيق الأهداف التي ضحوا بحايتهم في سبيلها وأضاف قائلاً “نعاهد الشعب في شمال سوريا بالسير على خطى الشهداء وفلسفة قائد الأمة الديمقراطية مهما كلفنا من تضحيات حتى تحرير كامل تراب شمال سوريا، وتحقيق آمال وأمنيات وأهداف شهدائنا”.

ومن جانبه تحدث الرئيس المشترك للنظام التأسيسي لفدرالية شمال سوريا منصور السلوم وأكد على أن “المقاومة هي الطريق الوحيد لتحقيق النصر، وإننا منتصرون مهما تكالبت علينا الأعداء المتمثلة في مرتزقة داعش وحزب العدالة والتنمية”.

وأضاف السلوم بأن أردوغان “حاول مراراً وتكراراً أن يخلق الفتنة الطائفية بين شعوب شمال سوريا لكنه فشل في مخططاته لأننا وحدنا صفوفنا على فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية التي نادت بأخوة الشعوب والتعايش السلمي بين الشعوب في العيش المشترك”.

وتطرق السلوم في حديثه إلى أن “النصر قادم لا محال لأن مقاومة العصر أثبتت للعالم بأن الشعوب في شمال سوريا تضامنت وتوحدت في وجه أردوغان ومرتزقته في فشل أهداف الاحتلال التركي التي تريد القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية وتغيير البنية الاجتماعية”.

وأنهى السلوم حديثه بالقول ” الاستسلام لا يوجد في فلسفتنا لأننا أصحاب مشروع ديمقراطي يخدم جميع الشعوب، نحن فقط تعلمنا المقاومة والانتصار، الاستسلام يعني أن نرضى بالذل والخنوع، ونحن لا نقبل بذلك”.

كما تحدث الشيخ معصوم الديرشوي إمام الجامع الكبير في ديرك عن دور الشهداء ومقامهم في الدين الإسلامي، وقال “الشهداء أحياء في ضمير وقلوب الإنسانية لأنهم يقدمون أغلى ما يملكون في سبيل أن نحيا نحن بأمان وسلام وحرية، ولولا تضحيات قواتنا وشهدائنا سيدخل المحتلون والغزاة إلى أرضنا، والشهيد وصفه الله في كتابه الكريم عن التضحيات التي يقدمها وسيكون دمه لباسه شاهداً على شهادته لأنه يقدم روحه في سبيل العرض والأرض والكرامة”.

وناشد معصوم الديرشوي شعوب شمال سوريا إلى النضال في وجه المحتل وأن الفاشية التركية الطورانية لن تحقق هدفها في عفرين، وعفرين منتصرة “.

وألقيت العديد من الكلمات من قبل الرئاسة المشتركة لمجلس منطقة ديرك، ومجلس ناحية كركي لكي ومؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي ومجلس عوائل شهداء كركي لكي وبدورهم أكدوا في السير على خطا الشهداء حتى تحرير شمال سوريا من مرتزقة داعش.

وبعد الانتهاء من الكلمات تم تسليم وثائق الشهداء إلى ذويهم وبدورهم أكدوا على مواصلة درب الشهداء.

وبحسب مؤسسة عوائل الشهداء في ديرك فإن سجل الشهداء كالتالي:

الاسم الحركي: فرمان جودي

الاسم الحقيقي: أحمد ماهر

اسم الأم: نميكان

اسم الأب: أحمد

مكان وتاريخ الاستشهاد: عفرين 21 شباط 2018

==========

الاسم الحركي: ريباز جيجك كابار

الاسم الحقيقي: كانيوار محمد رشيد

اسم الأم: قمرية

اسم الأب: محمد رشيد

مكان وتاريخ الاستشهاد: عفرين 3 آذار 2018