#عفرين –المشاهد والصور التي جلبتها معها دولة الاحتلال التركية ورئيسها الفاشي أردوغان معها، في حربها ضد عفرين، تجاوزت كل المقاييس والحدود الإنسانية والدينية والأخلاقية.
إن صورة “السيلفي” التي التقطها جنود أردوغان والتي تظهر مدنياً محترقاً في سيارته هي دليل وإشارة واضحة إلى حقيقة ونموذج الايديولوجية الإسلامية الفاشية للدولة التركية، وكم يمكن للذي عزز ونشر هذه الإيديولوجية أن يكون دونياً وسافلاً. وأن يكون عدواً للإنسانية.
منذ اليوم الأول لهجمات الاحتلال التركي على عفرين وحتى الآن يتبجح جنود أردوغان بقتل المئات من المدنيين، وينشرون مختلف الصور والمقاطع على مواقع التواصل الاجتماعية، هذه الصور تظهر مدى الدونية والسفالة التي يمكن أن يصل إليها الإنسان، وإلى أي مدى يمكن أن يصبح عدواً لكل القيم الإنسانية والدينية والأخلاقية.