Tev-Dem

الحسكة تودع ثلاثة شهداء من أبنائها

364

الشهداء لا يموتون على وقع هذه الكلمات شيع المئات من أهالي مدينة الحسكة وريفها جثامين ثلاثة شهداء قضوا في سبيل الحرية والكرامة في ساحات القتال.

حيث توجه الأهالي بعد أستلام جثامين الشهداء بموكب مهيب إلى مقبرة الشهداء في قرية الداوودية شرق مدينة الحسكة

وبدأت المراسيم في المقبرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلاها عرض عسكري قدمه مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي.

وألقى أرمين ماردو كلمة عوائل الشهداء قال فيها: ننحني أجلالاً وإكراماً لشهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم لكي تعيش الأجيال القادمة بأمن وسلام في مجتمع تسوده العدالة والمساواة

وأكد أرمين ماردو بإن الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيراً سيء بل هي الخلود في موت رائع نحو العزة والكرامة، هؤلاء الشهداء الذين استطاعوا هزم الخوف وقدموا مثالاً يحتذى به في البطولة والشجاعة يعجز اللسان عن وصفه.

وعاهد ماردو الشهداء بأن تضحياتهم لن تذهب أدراج الرياح.

وتحدث بروسك حسكة باسم القوات العسكرية قائلا: نحن أصحاب حق والله سينصرنا لا محال فالشهداء كانوا يدافعون عن شرف الأمة ويصونون كرامتها ويحمون وجودها، فهم طليعة انتصاراتنا الكبرى ومشاعل النور على طريق الحياة.

وقد أوضح بروسك حسكة بأن الشهداء باتوا أبناء الشعب بأكمله لذلك فنحن نعزي الشعب قبل أن نعزي عوائلهم، وهم عبدو لنا طريق الحرية وسنمضي خلفهم في هذا الطريق إلى أن نحقق النصر

ثم سلم مكتب عوائل الشهداء وثائق الشهادة لذويهم ومن ثم ووريت جثاميهم الثرى وسط زغاريد الأمهات والهتافات الثورية التي تحيي الشهادة والشهداء.