Tev-Dem

‘مقاومة العصر حققت صدىً واسعاً وبينت إخفاقات العدوان التركي’

417

عفرين– أشار مدير مكتب العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي، عبدالرحمن سلمان، إلى أن الاحتلال التركي فشل في تحقيق تقدم بعدوانه لذلك لجأ إلى استهداف المدنيين.

ويتبع الاحتلال التركي مختلف الأساليب في هجماته على مقاطعة عفرين، إلا أن مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية يتصدون بقوة لها، ويقاومون مقاومة بطولية منذ اليوم الأول للهجمات، كما لاقت مقاومة العصر صدىً واسعاً على المستوى العالمي.

وبهذا الصدد أجرت وكالة أنباء هاوار ANHA لقاء مع مدير مكتب العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي عبد الرحمن سلمان.

سلمان عبر عن رأيه حول تسمية مقاومة العصر قائلاً: “جاءت التسمية إدراكاً لحجم هذه الهجمة الغاشمة التي تقودها الدولة التركية بقيادة حكومة العدالة والتنمية، انتصار مقاومة العصر سيؤدي إلى انهيار النظام الفاشي الأردوغاني، وهذا ما يثبته أبطالنا على جبهات القتال في تصديهم لهذه الهجمة الشرسة”.

وأضاف سلمان: “بات كل الأحرار في العالم يجعلون من هذه المقاومة رمزاً لهم، وجعلوا العدو يتخبط في مستنقع، بعد العمليات النوعية التي ألحقت ضربات قاسية بالعدوان التركي ومرتزقته”.

وعن الجانب الإنساني داخلياً أشار سلمان إلى أن جيش الاحتلال التركي يستهدف المدنيين مضيفاً “الدولة التركية عندما فشلت في تحقيق تقدمات في ساحات المعارك أمام هذه المقاومة البطولية لجأت إلى استهداف المدنيين وهذا الأمر باعتقادي أسلوب دنيء من قبلها لبث الذعر في نفوس الأطفال والنساء والشيوخ”.

وعن الأساليب الأخرى التي يستخدمها الاحتلال التركي قال سلمان “العدوان التركي يتبع أقذر الوسائل في انتهاكاته كسياسة الأرض المحروقة لإفراغ المنطقة من المدنيين واستهدافها، إضافةً إلى الوضع المأساوي الذي تعانيه المنطقة من الحصار والحرب الخاصة”.

وأوضح سلمان، أن مقاومة العصر أخذت صدىً واسعاً وتابع بالقول “المقاومة أخذت صداها على المستوى العالمي، أما بخصوص بعض الحكومات باعتقادي جعلت مصالحها فوق كل الاعتبارات الإنسانية، نحن بدورنا نوثق كل تجاوزات الدولة التركية بأدق التفاصيل ونجعلها ملفات وثائقية ونرسلها إلى المختصين في المجال الدبلوماسي ليوصلوها إلى جميع المؤسسات التي تدعي الإنسانية لعلهم يخرجون من صمتهم”.

ونوه سلمان بالقول “أما من الناحية الجماهيرية فكل الشعوب أيدت مقاومة العصر وشجبت الأعمال التي يقوم بها العدوان التركي ومرتزقته الذين جمعهم من بعض المناطق السورية، ليلعب على وتيرة زرع الأحقاد بين شعوب المنطقة ويقوم بتأهليهم على أساليب الاستعمار والذهنية الداعشية، وبرأي جميع المحللين السياسيين فإن أردوغان ورط نفسه في مستنقع عفرين”.

وختم مدير مكتب العلاقات الدبلوماسية في حركة المجتمع الديمقراطي عبدالرحمن سلمان حديثه بالقول “عفرين ستحطم الأسطورة التي كان يُخدع الكثير بها بأن تركيا هي الجيش الذي لا يقهر، لكنه سيقهر على حدود عفرين”.