Tev-Dem

شاب وشابة من إسبانيا ينضمان لمقاومة العصر

358

عفرين- شاب وشابة من إسبانيا انضما إلى ثورة روج آفا منذ أشهرٍ والآن يشاركان في مقاومة العصر، وصفا المقاومة التي تحصل في عفرين بأنها مقاومة مقدسة، وأن أهداف هجمات الاحتلال التركي هي نفسها أهداف مرتزقة داعش.

وفي إطار الموقف المساند لمقاومة العصر في مقاطعة عفرين، قدم شاب وشابة من إسبانيا إلى عفرين للمشاركة في مقاومة العصر التي دخلت يومها الـ 39 في صد هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين.

الشابة الإسبانية اتخذت لقب آرين تاري لنفسها، وقالت إنها جاءت إلى روج آفا منذ 9 أشهر، للمشاركة في قتال مرتزقة داعش إلى جانب مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة، وأضافت: ” منذ فترة يهاجم الاحتلال التركي مقاطعة عفرين، فمدينة عفرين تحتضن الآلاف من النازحين من كافة المناطق السورية وهذا أمر لايقبله الوجدان الإنساني”.

وأشارت تاري إلى أن الشيء الذي دفعها للمشاركة في مقاومة العصر هو رؤيتها لتكاتف مكونات عفرين وشعوب الشمال السوري في وجه الاحتلال التركي، وتابعت قائلة: “مكونات عفرين وشمال سوريا يقدسون شهداءهم وهم متلاحمون فيما بينهم، ويمكننا أن نقول إن مقاومة عفرين تاريخية بفضل تكاتف مكوناتها، وعلى هذا الأساس جئت إليها من أجل المشاركة في هذه المقاومة”.

وبيّنت تاري أنه بإصرار مكونات عفرين على المقاومة سيكون النصر حليفهم بكل تأكيد، وأضافت: “رؤيتي لهذه المقاومة كانت كافية لأن أنضم إليها وأشارك فيها، اليوم ينظم المئات من شبان وشابات عفرين أنفسهم في هذه المقاومة وأنا من ضمنهم أشارك بعزيمة للوقوف في وجه الاحتلال”.

الشاب هو أيضاً اختار لنفسه لقب آفشين آزادي من إقليم كتالونيا، تحدث عن هدفه من المشاركة في مقاومة العصر وقال:” بدايةً عندما أتيت إلى روج آفا انضممت إلى كتيبة الأمميين في وحدات حماية الشعب، ثم جئت إلى عفرين لمساندة المقاومة التي تحدث فيها، الآن أعمل على أخذ آراء أهالي عفرين لإيصال أصواتهم إلى العالم، ليروا كيف أن أبناء عفرين يقاومون في وجه الطغاة، في السنوات الأخيرة كانت سوريا مسرحاً للدمار،لكن أهالي عفرين نظموا أنفسهم ضمن المجالس والكومينات وهذا ما جعلها منطقة آمنة”.

وبيّن آزادي في ختام حديثه أنه قدم إلى روج آفا منذ سبعة أشعر، وقال: “مقاومة عفرين هي ما جعلتني أكون هنا اليوم، وأعمل على إظهار حقيقة ما يحدث هنا، فلتحيا مقاومة عفرين”.