وانطلق موكب تشييع الشهداء من مركز مقاطعة عفرين باتجاه قرية كفرشيل حيث مقبرة الشهيدة أفيستا، وجاب الموكب شوارع مدينة عفرين وسط ترديد المشيعين للشعارات التي تمجد الشهداء وتنادي بمواصلة طريقهم النضالية حتى النصر.

وفي المقبرة وقف المشيعون دقيقة صمت، تلاها إلقاء كلمة من قبل الإداري في مجلس عوائل الشهداء بمقاطعة عفرين، خليل عفرين، أشار فيها إلى أن عفرين وأهلها صامدون في وجه أعتى الجيوش الإرهابية في العالم والتي ولدت داعش من رحمها في إشارة منه إلى جيش الاحتلال التركي.

وأكد خليل، أن مقاومة العصر غيرت المفاهيم السائدة حول الحرب ومناطق الاشتباكات الساخنة، لأول مرة بالتاريخ تشهد ساحات القتال ومناطق القصف تشبثا من قبل الشعب بالأرض التي يعيش عليها بالرغم من المجازر التي نفذتها طائرات ومدافع الجيش التركي بحقهم.

من جهتها قالت المتحدثة باسم مجلس مقاطعة عفرين، نورشان حسين، أن انتصار المقاومة في عفرين مرهون بمدى التمسك بخطى مناضلي الحرية والشهداء الذين قدموا دمائهم رخيصة في سبيل دحر العدوان والغزاة المتربصين بعفرين، مؤكدة أن 39 يوماً من المقاومة كانت كفيلة بإيصال رسالة إلى الكل المراهنين بأن عفرين لن تسقط بأيدي الغزاة.

واختتمت الكلمات بكلمة خال الشهيد رشيد سيدو والتي أكد فيها أن الشهداء هم الجسر الذي يوصل الشعوب إلى بر الأمان وأنهم على خطاهم ونهجهم حتى الرمق الأخير من حياتهم فإما أن يعيشوا أحراراً او يستشهدوا في سبيل الأرض التي ترعرعوا عليها.

والشهداء الذين تم تشييعهم هم كل من:

المواطن المدني رشيد عبدالحنان سيدو

المقاتلين في قوات الأسايش:

زياد علوش، علي علي، هيام أوسكو

قوات واجب الدفاع الذاتي:

إبراهيم حسو، أحمد مقداد، جلال محمد، دليل نبو، رهبر بريمو

قوات حماية المجتمع

علي غالب عربو

مقاتلي قوات سورية الديمقراطية:

أحمد محمد (ميرفان عفرين،)، أحمد ده دو (دمار)، حمدة إبراهيم (شاهين جكدار)، دمهات حسين (سيدار شيراوا)، محمد رشيد (آخين ميدانا)، فرهاد حسن (خبات آشكاني)، أورهان جوان (روجهات شكرك)، بسام عرب (ريدور).