Tev-Dem

أهالي قامشلو كلنا عفرين

378

قامشلو- قال أهالي مدينة قامشلو، الذين انتفضوا وخرجوا في تظاهرة لمساندة مقاومة العصر، إن كل واحد منهم عفرين، وإن مرتزقة أردوغان لا يستطيعون كسر إرادتهم. وأشاروا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجمهم فيها مرتزقة أردوغان، وأكدوا أن عفرين لن تسقط لأنها مدينة آرين وبارين.

وبهدف مساندة مقاومة العصر واستنكار هجمات جيش الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة التابعة له والذين قتلوا إلى الآن العشرات من المدنيين نزل أهالي قامشلو إلى الساحات. حيا أهالي قامشلو مقاومة عفرين ونددوا بهجمات الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها.

أردوغان زعيم داعش والأمم المتحدة حليفة أردوغان

عبرت المواطنة وضحة وانكي عن دعمها ومساندتها لعفرين، وقالت:” عفرين لا تهتمي فقامشلو وروج آفا كلهم معك. عفرين لن تسقط لأننا كثر من 7 أشخاص أصبحنا 70 مليون. لأننا تربينا على فكر القائد آبو”.

المواطن عبدالآله خلف عبر عن غضبه تجاه صمت المنظمات الإنسانية والدول الأوربية حيال ما يجري في عفرين بقوله:” أردوغان يستهدف الأطفال والمدنيين، لن نناشد منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بعد الآن لأنهم تخلوا عن الشعب المظلوم وتحالفوا مع الظالم وهم يعلمون أن أردوغان هو زعيم داعش. الأكراد يعرفون حقوقهم الديمقراطية ولن يتخلوا عنها”. خلف أوضح أنهم أصحاب إرادة وأن بناتهم وأبناءهم ينتصرون بإرادتهم القوية.

فشلت الكثير من مخططات أردوغان وهذا المخطط أيضاً سيفشل

المواطن حجي بربر قال:” لتعلم عفرين جيداً أننا كلنا عفرين، وليعلم أردوغان أيضاً أنه كما فشلت مخططاته السابقة سيفشل مخططه على عفرين أيضاً . منظمات حقوق الإنسان تغض بصرها عن الجرائم المرتكبة. كانوا يقولون بأن السلام سيحل في سوريا ولكن ما زال أردوغان يستمر بمهاجمة الشعب الكردي”. وقال مخاطباً الأشخاص الذين انضموا إلى مرتزقة أردوغان:” نحن نحمي آباءكم وأمهاتكم ووطنكم وأنتم تهاجموننا مع أردوغان، أنتم قذرون”.

عمر أشجار وحجارة عفرين 100عام والمرتزقة لن يستطيعوا تحريكها من مكانها

وعبر المواطن عيسى قرتمني عن مساندته لأهالي عفرين بقوله:” نحن منتفضون من أجل عفرين، نحن الأكراد جسد واحد ولا يستطيع مرتزقة أردوغان كسر إرادتنا. هذه ليست المرة الأولى التي يهاجمنا فيها مرتزقة أردوغان. نحن لن نسقط لأن عفرين هي مدينة آرين وبارين. عمر كل حجر وكل شجرة في عفرين 100 عام ومرتزقة أردوغان لن يستطيعوا تحريكها مكن مكانها”.