مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق نار في سوريا

وركزت الصحف العربية الصادرة اليوم، فيما يخص الشأن السوري، على اجتماع مجلس الأمن والتصويت على هدنة لمدة 30 يوماً، وفي هذا السياق عنونت صحيفة الشرق الأوسط “مجلس الأمن: وقف فوري للنار في سوريا”، وقالت “أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مساء أمس، القرار 1401 الذي يدعو إلى وقف فوري للنار في سوريا لمدة 30 يوماً، والسماح بالإخلاء الطبي، وإدخال المساعدات الطبية، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة. واستثنى القرار «داعش» و«القاعدة» وتنظيمات أخرى مرتبطة بهما”.

فيما عنونت صحيفة الحياة “«عقدة الضمانات» تهيمن في مجلس الأمن وروسيا توسّع شروط وقف النار”، وقالت الصحيفة “أفاد ديبلوماسيون بأن موسكو «طالبت بضمانات من الدول الغربية أن تتقيد المجموعات المسلحة بأي وقف للأعمال القتالية، كذلك شددت مراراً على أن هذه المجموعات تستهدف دمشق بالقصف في شكل دائم، وركزت أيضاً على ضرورة أن يشمل وقف الأعمال القتالية كل المناطق بما فيها الرقة». وأكد ديبلوماسيين في مجلس الأمن أن وقف الأعمال القتالية «سيشمل في حال تبنيه كل سورية»، بالتالي منطقة عفرين أيضاً”.

الغوطة .. مقتل 500  ومعركة لرسم مناطق النفوذ

كما تطرقت الصحف إلى أوضاع الغوطة الشرقية وعنونت صحيفة الحياة “500 قتيل من المدنيين خلال أسبوع من محرقة الغوطة”، فيما عنونت صحيفة الشرق الأوسط “معركة الغوطة مقدمة لرسم مناطق النفوذ في سوريا” وقالت الصحيفة “منذ إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل أيام، أنه لا يستبعد تكرار سيناريو حلب في الغوطة الشرقية، اشتعلت الأوضاع في المنطقة بشكل متصاعد. ورغم أن الاستعدادات لمواجهات واسعة في الغوطة بدأت منذ نهاية العام الماضي، لكن عبارة الوزير الروسي بدت كأنها منحت الغطاء اللازم لدخول مرحلة الحسم النهائي لها. بعد ذلك ترددت العبارة أكثر مرة من جانب مسؤولين في دمشق، وذهب مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري أبعد قليلاً عندما قال إن «سيناريو حلب» سيتكرر بعد الغوطة في إدلب”.

الحرس الجمهوري يحمي القواعد الروسية

وفي شأن سوري آخر، عنونت صحيفة الحياة “«الحرس الجمهوري» في تل رفعت لـ «حماية» القواعد الروسية”، وقالت الصحيفة “نفت مصادر مطلّعة سيطرة القوات النظامية السورية على بلدة تل رفعت في الريف الشمالي لحلب بعد تقارير عن تسلّمها من المقاتلين الكرد. وأشارت مصادر عدة إلى عدم صحة الأنباء عن سيطرة قوات النظام على البلدة الواقعة على خطوط التماس مع فصائل «الجيش السوري الحر» المدعومة من تركيا، كاشفةً أن القوات التي دخلت تل رفعت هي مجموعات من قوات الحرس الجمهوري التابعة للنظام، ووصلت إلى منطقة انتشار قواعد القوات الروسية في البلدة”.

البرلمان العراقي يصوت على الموازنة وإيران تضغط على الحشد للقتال خارج العراق

وتناولت الصحف العربية في الشأن العراقي عدة مواضيع إذ عنونت صحيفة الحياة “البرلمان العراقي يصوّت الثلاثاء على الموازنة” وأشارت إلى أن «التحالف الوطني الشيعي» يتجه نحو تمرير قانون الموازنة الاتحادية لسنة 2018 بالغالبية في جلسة برلمانية يعقدها البرلمان العراقي يوم الثلاثاء المقبل، على رغم اعتراضات أبدتها الكتلة الكردية وأطراف سنية”.

وعنونت صحيفة الشرق الأوسط “وفد إعلامي سعودي كبير في العراق وسط حفاوة بالغة” فيما عنونت صحيفة الحياة “ضغوط إيرانية لدفع «الحشد الشعبي» للقتال خارج الحدود العراقية” وقالت الصحيفة “ما إن انتظمت فصائل «الحشد الشعبي» بمعظمها لتشكيل تيار «الفتح» السياسي الذي يتزعمه إلى الانتخابات رئيس «منظمة بدر» هادي العامري، حتى ثارت المخاوف من استخدام إمكانات «الحشد» انتخابياً، فيما تمارس إيران ضغوطاً لدفع فصائله للقتال خارج العراق بما يحرج الحكومة العراقية”.

تحضيرات لاجتماعي روما وسيدر لدعم لبنان وعدم تحمس خليجي

فيما تطرقت الصحف إلى مواضيع أخرى وعنونت صحيفة الشرق الأوسط  “هجوم «داعشي» مزدوج في عدن” وبدورها صحيفة الحياة عنونت “موفد سعودي في بيروت غداً واتجاه إلى تعليق مهمة ساترفيلد”، ونقلت الصحيفة عن مصدر رئاسي لبناني امس، إن موفداً سعودياً هو نزار العلولا سيصل إلى العاصمة اللبنانية غداً الاثنين، حاملاً رسالة من  الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز إلى الرئيس ميشال عون الذي ينتظر أن يلتقيه بعد ظهر غد.

وفي باريس، قال مصدر فرنسي للصحيفة، إن التحضيرات لاجتماعي روما و «سيدر» في باريس لدعم لبنان تتقدم على رغم الصعوبات، مشيراً إلى أن باريس «تنسق جيداً مع الإيطاليين في شأن التعاون مع القوات العسكرية اللبنانية وقوى الأمن خلال مؤتمر روما» وذكر المصدر أن «التعقيدات في شأن مؤتمر روما تأتي من أن الدول الخليجية غير متحمسة للمشاركة فيه بسبب موقفها من إيران وحزب الله، إضافة إلى أن الإيطاليين يمرون بمرحلة انتخابية.

الفلسطينيون يستنكرون القرار الأمريكي ويعتبرون الأخيرة جزءاً من المشكلة

وفي الشأن الفلسطيني تناولت الصحف نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في ذكرى النكبة، وفي هذا السياق عنونت صحيفة الحياة “الفلسطينيون ينددون بنقل السفارة في ذكرى النكبة”، فيما عنونت الشرق الأوسط “غضب فلسطيني لاختيار ذكرى النكبة موعداً لنقل السفارة… وإسرائيل تحتفل”، وعنونت أيضاً “عريقات: واشنطن أصبحت جزءاً من المشكلة”، وقالت “رفض الفلسطينيون بشدة الإعلان الأميركي حول نقل السفارة الأميركية إلى القدس في مايو (أيار) القادم، وعدوا الخطوة «إعلان حرب»، ودليلاً على أن واشنطن تحولت إلى جزء من المشكلة في الصراع الحالي، فيما رحبت إسرائيل بالخطوة التي وصفتها بـ«العظيمة» … ووصف صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إعلان واشنطن أول من أمس قرارها نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في 14 مايو (أيار) المقبل، ذكرى النكبة، بالخطوة المستفزة للغاية، معتبرا أن الإدارة الأميركية أصبحت «جزءا من المشكلة»”.