قالت الناطقة الرسمية لوحدات حماية المرأة نسرين عبدالله، أنه كافة محاولات الدولة التركية للنيل من إرادة شعب عفرين وشعوب شمال سوريا باءت بالفشل، وأكدت أن مقاومة شعب عفرين وحدت صف الشعب الكردي.
وبالتزامن مع دخول مقاومة العصر يومها الـ37 ضد الاحتلال التركي ومرتزقته في محاولة لهم للتوغل ضمن أراضي إقليم عفرين وسط المقاومة البطولية التي يبديها مقاتلو ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة وصمود أهالي عفرين إلى جانبهم ، وخلال تصريح لوكالة أنباء هاوار، قالت الناطقة الرسمية لوحدات حماية المرأة نسرين عبدالله ” كما كانت المقاتلات رمزاً لنصر كوباني سيكن رمز اً لانتصار عفرين أيضاً”.
وأضافت “دخلت مقاومة العصر اليوم في يومها الـ37 حيث يبدي مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية مقاومة كبيرة ضد الاحتلال التركي، فيما يستمر شعب عفرين المقاوم بالوقوف إلى جانب أبنائه وبناته المقاتلين بشتى الوسائل والمقاومة إلى جانبه في صد العدوان”.
وأوضحت نسرين عبدالله، أنه ورغم كافة الأسلحة الثقيلة والحديثة ومنها المحرمة دولياً التي يستعملها الاحتلال التركي ومرتزقته ضد شعب عفرين إلا إنهم لم يحققوا أي انتصار يذكر لهم ولم يتمكنوا إلى الآن من النيل من الإرادة القوية لشعب المنطقة.
وبيّنت نسرين عبدالله، أن مقاومة شعب عفرين ضد الاحتلال التركي ومرتزقته وحّدت صف الشعب الكردي في أجزاء كردستان، وتابعت بالقول “اليوم الآلاف من الكردستانيين في جميع أنحاء العالم يهتفون التحية لمقاومة العصر في عفرين، عفرين أصبحت رمزاً لوحدة الصف الكردي وهذه الخطوة هي دليل الانتصار على كافة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الكردي”.
الناطقة الرسمية لوحدات حماية المرأة وخلال تصريحها أشارت إلى مقاومة المرأة الكردية وكافة النساء في عفرين وقالت: “إنهن أصبحن رمزاً للمرأة الحرة في عموم العالم”.
وفي ختام تصريحها وجهت نسرين عبد الله كملة لشعب عفرين، قائلة “إننا في وحدات حماية المرأة نشكر شعب عفرين على المقاومة التي يبدوها ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، كما نشكر الشعب الكردي في أجزاء العالم على النضال الذي يبدونه من أجل عفرين، ونعاهد مرة أخرى الشعب على الثبات في المقاومة ضد العدوان، فكما كانت وحدات حماية المرأة رمزاً لنصر كوباني ستكون أيضاً رمزاً لانتصار عفرين”.