عفرين- يحرس مدينته بعصاه، يراقب سير المعارك في القرى المجاورة لناحية بلبله عن كثب، خاطب أردوغان قائلاً “أيعقل أن يترك الكردي أرضه وجباله..!”.
يحرس مسنو ورجال قرى خطوط التماس الذين نظموا أنفسهم ضمن قوات الحماية المجتمع في ناحية بلبله بمقاطعة عفرين قراهم، إلى جانب مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب ضد جيش الاحتلال التركي الذي يشن عدوانه على مقاطعة عفرين منذ 20 كانون الثاني.
رغم سقوط عشرات القذائف بالقرب منهم، يقومون بمهامهم على أكمل وجه ويراقبون القصف، شعبان أحمد، كهل في الـ70 من عمره من إحدى قرى ناحية بلبله، بيده عصا ويحرس قريته مع مجموعة من زملائه، كان يراقب مع زملائهم القصف التركي على التلال المحيط ببلبله، علامة الغضب كانت بادية عليه.
أشار أحمد، إلى أن أردوغان يتحدث ويغلو كثيراً وكأنه سيهدم الدنيا، وأضاف “ها هي إنجازاته التي يتحدث عنها، يقصف التلال والجبال والقرى الآهلة بالمدنيين والأطفال. لأن جيشه ينهزم أمام مقاومة أبنائنا وبناتنا”.
ولفت أحمد، أن أردوغان ومرتزقته، يسعون لنهب وسرقة أملاكهم ومنازلهم، ويريد إبادة وجودهم.
وأوضح شعبان أحمد، أن أولادهم وجبالهم صامدين بوجهة العدوان التركي، ولن يتركوا قراهم وجبالهم وأولادهم، وخاطب أردوغان قائلاً ” أيعقل أن يترك الكردي أرضه وجباله..!”.