عفرين- بهاتفه البسيط يوثق مقاومة المدنيين في ناحية جندريسه، ويكذب ادعاءات بعض الوسائل الإعلامية بنزوح الأهالي وإخلاء المنطقة.
المواطن إسماعيل محمد إيبش من الحي الجنوبي لمنطقة جندريسه بمقاطعة عفرين ذو 60 عاماً، يعيش مع عائلته في الناحية ويقاوم إلى جانب أبناء ناحيته صغاراً وكباراً.
الأحداث المتتالية في مقاطعة عفرين وعلى وجه الخصوص في منطقة جندريسه لشدة، الهجمات والقصف المتواصل منذ 32 يوماً، وما يعيشه المدنيون، جعلت الكثير من أبناء الناحية يصبحون ناشطين إعلاميين يتابعون الوضع، وينشرونه على وسائل التواصل الاجتماعي ليوضحوا للعالم بأنهم مقاومون وباقون في منازلهم يدعون الخارجيين بالعودة والمقاومة على أرضهم.
ومن بينهم المواطن إسماعيل محمد إيبش البالغ من العمر 60 عاماً، حيث يوثق مجريات الأحداث في جندريسة ويرصدها للأهالي.
الناشط الإعلامي العم إسماعيل محمد إيبش..
المواطن إسماعيل محمد إيبش يتجول بين المدنيين في أرجاء الناحية، ليطمئن عن حالهم ووضعهم المعيشي والإنساني في ظل ما تعيشه الناحية من قصف مستمر وعنيف، ويوثق ذلك بهاتفه وينشره على صفحته الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه المئات من المهتمين بأخبار عفرين.
يقول إسماعيل محمد إيبش بأنه ينزعج كثيراً عندما يشاهد الإعلام المضلل الموالي لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته ينشرون أخباراً كاذبة وعارية عن الصحة، ويقول فيها بأن المدنيين نزحوا من منازلهم ولم يبقى أحد في المنطقة، وأكد بأن ذلك أكثر ما دفعه لتوثيق وجود المدنيين وكيف ينظمون أنفسهم في الحرب وبأنهم مقاومون ولن يتخلوا عن أرضهم ومنازلهم.
وكما يقوم إسماعيل إيبش بأرشفة كل تفاصيل المقاومة بين المدنيين، ويحاول أحياناً إرسالها لبعض الجهات المهتمة بحقوق الإنسان.