ويكتسب المشفى أهميته كونه يعتبر أحد أكبر المشافي في سورية وتغطي مساحة جغرافية كبيرة فهي المشفى الوحيدة من مدينة الرقة شرقي الطبقة وحتى منبج غربها وكوباني وكري سبي/تل أبيض شمالاً فضلاً عن الخدمات التي تؤديها.

وقد تعرضت المشفى في وقت سابق لأعمال سلب ونهب لمعداتها في فترة احتلال المرتزقة للمدينة لقرابة الـ 7 أعوام كما تم تدمير أجزاء منها بفعل غارات طيران النظام المتكررة عليها.

وبلغ الدمار والتخريب في المشفى ذروته في فترة احتلال مرتزقة داعش لمدينة الطبقة حيث غيروا معالم المشفى وحولوها الى ترسانة عسكرية تحمي مرتزقته وقاموا بسرقة كل معداتها قبل وصول حملة غضب الفرات للمدينة وتحريرها منهم في منتصف العام المنصرم ونقلوها الى مناطق احتلالهم في دير الزور.

وتشمل أعمال الصيانة تجهيز كافة الاقسام لوجستياً من حيث تركيب نوافذ وأبواب وصيانة شبكات الصرف الصحي والمياه وقنوات التكييف والتدفئة المركزية واستبدال الشبكة الكهربائية وصيانة المحولات.

وتتضمن العملية أيضاً، طلاء كافة جدران المشفى بعد أن كساها اللون الأسود في ظل احتلال المرتزقة وإزالة كل مخلفاتهم.

كما يتم تجهيز الأرضيات بكل لوازمها من بلاط ورخام وعوازل رطوبة واستبدال الأنابيب القديمة وتجهيز الحمامات.

وناشد الرئيس المشترك للجنة الصحة في الطبقة، مسلم عبيد، المنظمات الاممية العاملة في مجال الصحة دعم المشفى طبياً وتزويدها بكل المعدات التي تساعد في افتتاحها واستقبال كافة الحالات المرضية.

وأكد، مسلم، أن أعمال الصيانة سوف تنتهي مع بداية شهر نيسان /ابريل القادم بحيث تصبح المشفى جاهزة بشكل كامل من الداخل والخارج بانتظار تقديم الدعم الطبي لها.