ويعتبر مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) وجبهة تحرير سوريا فصيلان رئيسيان تابعان للاحتلال التركي ويشاركان في العدوان على عفرين منذ البداية، كما أن مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) فرع القاعدة في سوريا ومصنف على لائحة الإرهاب الدولية.

وأشارت مرتزقة جبهة تحرير سوريا، إلى أنه وأثناء نقل مرتزقتهم الذين قتلى وأصيبوا على يد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في عفرين، استهدفتهم مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) عند معبر أطمة الحدودي مع مقاطعة عفرين.

ومن خلال البيان يظهر مرة جديدة مدى التخبطات التي تعيشها مرتزقة الاحتلال التركي نتيجة تلقيهم خسائر فادحة في عدد القتلى وخسائر في العدة والعتاد العسكري، حيث يحاول كتائب المرتزقة التملص من العدوان بعد تلقيها ضربات موجعة.

ويرى مراقبون أن هذه الأدلة والبيانات دليل على دعم الحكومة التركية للقوى الإرهابية في المنطقة، لافتين أن تركيا تعتبر من أهم الداعمين للإرهاب في المنطقة لحماية مخططاتها الاحتلالية وإفشال المشاريع الديمقراطية في المنطقة.

وهذا ولا يزال العدوان التركي ومرتزقته مستمراً على عفرين منذ الـ20 كانون الثاني/يناير المنصرم، وسط ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في ظل صمت دولي وإقليمي على تلك المجازر.