Tev-Dem

رفض الخروج من عفرين ويعيل عائلته ببسطة

348

 

عفرين- رفض المواطن فاروق شيخو الخروج من عفرين، بعدما تعرض منزله للقصف في قرية سعرنيجك بناحية شرا، فافتتح بسطة ليعيل بها عائلته.

واضطر المئات من أهالي القرى الحدودية بين مقاطعة عفرين وباكور “شمال كردستان” الخروج من منازلهم نتيجة هجمات وقصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته العشوائي بالطائرات والمدافع الثقيلة، والتوجه صوب مركز مدينة عفرين، والبحث عن مصدر رزق هناك.

ومن تلك العائلات هي عائلة المواطن فاروق شيخو من أهالي قرية سعرينجاك الحدودية في ناحية شرا، حيث تعرض منزلهم للقصف مما أدى لتضرره.

فاروق شيخو يبلغ من العمر 49 عاماً، متزوج ولديه طفلان هما “رودي شيخو يناهز من العمر 12 سنة ومحمد شيخو 11 سنة”.

فاروق كان يعمل في قريته بائعاً للحطب في كل موسم وكان لديه أراضي زراعية يعمل فيها، ولكنه اضطر لترك أملاكه خلفه بسبب  ممارسات وهجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على القرية من القصف.

وفي إشارة منه لارتباطه بأرضه افتتح بسطة له تضم باقات من الخبيزة، والسلك، والبقدونس، والهندبة”، بالإضافة إلى خضروات مثل البندورة، والخيار والفجل والفواكه كالبرتقال والجزر، على أحد  أرصفة مدينة عفرين.

ويتوجه فاروق بشكل يومي في ساعات الصباح الباكر إلى سوق الهال الواقع في مركز المدينة لشراء الخضار الفواكه والآنفة الذكر.

وفي السياق تحدث المواطن فاروق شيخو لوكالة أنباء هاوار “خرجت من منزلي بسبب قصف جيش الاحتلال التركي للقرية بالطائرات والمدافع، وتوجه صوب مدينة عفرين، رفضت الخروج من منطقتي، فافتتحت بسطة صغيرة لأعيل عائلتي بها، حيث أنني أكسب يومياً حوالي 1500 ل.س”.