استنكر المجلس التشريعي ومجلس العشائر في ديرالزور والطبقة استهداف الاحتلال التركي ومرتزقته قافلة شعوب الشمال السوري المتجهين إلى عفرين للتضامن مع مقاومتها، محملين الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المسؤولية فيما تتعرض له عفرين والغوطة من مجازر، داعين المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا لتحمل مسؤوليته والعمل على إيقاف الهجمات وضمان عودة قوافل الأهالي سالمين من عفرين إلى ديارهم.
وجاء ذلك عبر بيان مشترك أصدرتهما كل من، المجلس التشريعي ومجلس العشائر في ديرالزور، والطبقة.
وجاء في البيان مايلي:
“السيد ديمستورا المحترم.
نستنكر وبأشد العبارات العمل الجبان الذي قام به جيش الاحتلال التركي في عفرين ضد قافلة الحرية والسلام لشمال سوريا والتي كانت تضم كافة مكونات الشعب السوري، وهذا العمل الجبان أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المدنيين العزل الذين كانوا يحملون بأيديهم رايات السلام لأهلهم في عفرين واننا في دير الزور نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يوقفوا هذا العدوان السافر الوحشي الغير مبرر ضد اهلنا في عفرين وأن يقوم أردوغان بالانسحاب الفوري لقواته ومرتزقته من كافه الاراضي السورية، وإننا نحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية التامة عما يحصل للسوريين في عفرين والغوطة الشرقية وكافة مناطق سوريه الحبيبة.
كما إننا نؤكد كسوريين باننا صامدون في وجه كل اشكال العنف التي يمارسها الاحتلال التركي على أراضينا واننا جميعا في خندق واحد مع اهلنا في عفرين ضد ما يفعله جيش اردوغان المحتل، ونهيب بشخصكم الكريم، بتحمل المسؤولية وحماية قافلة السلام السورية لعودة أهالينا سالمين.