عفرين ـ وصف أهالي إقليمي الجزيرة والفرات هجمات جيش الاحتلال التركي على موكب مكونات شعوب الشمال السوري بأنها دليل ضعف تركيا أمام إرادة شعوب المنطقة.
واستهدف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته رتل شعوب الشمال السوري القادمين من إقليمي الجزيرة والفرات ومناطق شمال سوريا لمساندة أهالي عفرين في مقاومة العصر. وتسبب القصف التركي باستشهاد مدني وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة، نقلوا على إثرها إلى مشافي عفرين ونبل.
ونسة جاويش 54 عاماً، من منطقة ديرك التابعة لمقاطعة قامشلو، كانت من بين الوفود القادمة إلى عفرين، أصيبت بشظايا في منطقة الظهر، قالت: “جئنا إلى عفرين لمساندة أهلنا ضد الاحتلال التركي، ونؤكد وقوفنا إلى جانب شعبنا في عفرين”.
وأشارت ونسة إلى أن القصف التركي يهدف إلى كسر إرادة شعوب المنطقة، وقالت: “إصابتي لن تقف عائقاً أمام مساندتي لأهلنا في عفرين ضد الاحتلال التركي”.
محمد خالد 60 عاماً، من مدينة قامشلو، أصيب بجروح وكسر في منطقة الأنف، وكسر في يده اليمنى. قال: “القصف لن يثني من عزيمتنا، فتركيا ضعيفة أمام إرادتنا، لأننا لن نترك أخوتنا في عفرين بمفردهم، فلجأت تركيا إلى قصف القافلة لمنع وصولنا لعفرين”.
وأفاد الدكتور في أحد مشافي مدينة عفرين جوان ناصر أن الحالة الصحية للجرحى مستقرة.