Tev-Dem

“تلقي الاحتلال ضربات موجعة في عفرين جعله يهاجم  موكب الإنسانية”

342

الرقة- قال أعضاء مجالس وكومينات مدينة الرقة إن عفرين تخوض حرباً دفاعية في مواجهة الغزو العثماني الأردوغاني ، وأشاروا بعد أن تلقى الاحتلال لكمات موجعة في ثغور عفرين  بدأ بمهاجمة القافلة الإنسانية التي كانت في طريقها إلى عفرين، وجاء ذلك خلال بيان مشترك.

وأصدرت مجالس وكومينات مدينة الرقة بياناً مشتركاً بصدد العدوان التركي على عفرين واستهدافه لقافلة المدنيين الوافدين إلى عفرين من مختلف مناطق شمال سوريا.

البيان قرأ في حي المشلب خلال تجمع العشرات من أعضاء المجالس والكومنيات, وجاء في نصه :

“نحن أهالي الرقة بكل مجالسها وكوميناتها وبكل أطيافها وأديانها وأعراقها ندين ونستنكر الهجمة البربرية الوحشية التي استهدفت القافلة الإنسانية بالطائرات والمدافع من قبل الدولة التركية الفاشية والتي أدت إلى استشهاد البعض وجرح الأخرين.

هذه القافلة التي انطلقت من إقليمي الجزيرة والفرات في 22/2/2018بهدف مؤازرة أهلنا في عفرين من الناحية المعنوية.

عفرين التي تخوض حرباً دفاعية منذ أربعين يوماً ببسالة لم يعرف لها مثيل في العالم في مواجهة الغزو العثماني الأردوغاني المجرم وبعد ان فشل هذا الجيش الغازي المجرم بكل ما يمتلك من التقنية العسكرية المتطورة والذي يعد الجيش الثاني في حلف الشمال الأطلسي من كسر إرادة أبطالنا وشعبنا في عفرين التي هبت بشيبها وشبابها دفاعاً عن كرامة الامة الديمقراطية ، بدأ هؤلاء المجرمون في مهاجمة القافلة الإنسانية التي كانت في طريقها الى عفرين الباسلة في محاولة يائسا من هؤلاء المجرمون الفاشيون لكسر إرادة الشعب البطل ، فمرى أخرى كشف هذا المجرم عن أنيابه وجهه البشع أمام الإنسانية جمعاء لذا نهيب بكل أحرار العالم وكل المنظمات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم للاطلاع بمسؤوليتها وأن يضعوا حداً لهذا المجرم وأن يلجموا فوهات أسلحته الفتاكة التي تحرق الأخضر واليابس والتي تلظى ناراً على شعبنا في عفرين فالنظام الاردوغاني المجرم بعد أن جرب كل ما لديه من حياكة المؤامرات الدولية الرخيصة بحق شعوبنا في المنطقة وانتهاء باستعمال الأسلحة المحرمة دولياً مثل(النابالم والقنابل العنقودية والغازات السامة )وحين لم يفلح في كل ذلك وبعد أن تلقى لكمات موجعة في ثغور عفرين من المقاومين الأبطال.

بدأ بمهاجمة القافلة الإنسانية التي كانت في طريقها الى عفرين البطلة بطائراتها واسلحتها الثقيلة المجرمة مرة أخرى ننادي كل الشعوب الحرة في العالم وكل الاحرار أن تصرخوا بصوت مرتفع في وجه الفاشية التركية، كفاكم إجراماُ بحق هذا الشعب البطل كفاكم إراقتاً للدماء في عفرين وكل سورية، ونحن كل مكونات والمؤسسات الرسمية والفعاليات الشعبية في مدينة الرقة وضواحيها سنبقى على عهدنا خلف هذه المقاومة الباسلة في وجه التمدد العثماني الجديد إلى أن تتكلل إرادة شعبنا في عفرين بالنصر المؤزر.

فهذا عهدٌ منا لشهداء القافلة الإنسانية وجرحاها ولكل المقاومين في عفرين “عاشت المقاومة في عفرين –عاش شعبنا المقاوم في الشمال السوري – عاشت أخوة الشعوب – الموت للغزاة والفاشين والأتراك والمرتزقة – الخلود لشهداء القافلة الإنسانية “