Tev-Dem

أهالي مدينة منبج يستنكرون قصف الاحتلال التركي لموكب شمال سوريا

390

منبج– خرج المئات من أهالي مدينة منبج في تظاهرة معبرين عن سخطهم تجاه الهجمات العدوانية التي تعرض لها موكب المتضامن مع مقاومة العصر المتجه من إقليمي الجزيرة والفرات إلى عفرين.

وتعرض مساء يوم الـ22 من شباط الجاري موكب المدنيين الذين ذهبوا من إقليمي الجزيرة والفرات ومدن شمال سوريا إلى عفرين للتضامن مع مقاومة العصر لقصف من قبل دولة الاحتلال التركي ما أدى إلى استشهاد شاب وجرح العشرات وإلحاق أضرار مادية كبيرة بقافلة السيارات.

وبهذا الصدد وتلبية لنداء حركة المجتمع الديمقراطي والإدارة الذاتية الديمقراطية انتفض يوم أمس المئات من أهالي مدينة منبج مستنكرين انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.

وتجمع المتظاهرون أمام دوار البطة  شرقي مركز المدينة  حاملين صور شهداء مقاومة العصر ولافتات كتب عليها “قاتل قاتل أردوغان”. نستنكر الصمت الدولي حيال قصف قافلة السلام. لا لتدخل التركي. كلنا فدا عفرين” بالإضافة إلى رفع أعلام مجلس سوريا الديمقراطية، مجلس المرأة السورية، وأعلام واجب الدفاع الذاتي، مجلس منبج العسكري، ومجلس الشبيبة في منبج.

وانطلقت التظاهرة من دوار البطة متجهة نحو الساحة العامة، مرددين شعارات تحيي مقاومة العصر في عفرين، وعند الوصول إلى الساحة العامة احتشد المتظاهرون، بعدها ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منبج ابراهيم القفطان كلمة قال فيها “علينا أن نواجه أدوغان وارهابيه بكل شيء، في سبيل الدفاع عن أرضنا وأهلنا وأطفالنا، هذا الطاغية حرم أطفالنا أبسط حقوقهم بالعيش بسلام، وأوجه حديثي للمجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة ومجلس الامن، بأن يوقفوا هذا الثور الهائج، يجب أن يكون مصيره السجن”.

وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة العصر وتطالب بمحاسبة ومحاكمة أردوغان.