Tev-Dem

روسيا ترفض محاولات إيقاف العدوان التركي وداعش ما زال قادراً على توجيه الضربات

393

اتفاق امريكي روسي لإيقاف الهجوم التركي

وتطرقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم إلى المعلومات التي تتحدث عن اتفاق بخصوص دخول القوات الشعبية إلى عفرين التي تتعرض للعدوان التركي، وفي هذا السياق عنونت صحيفة العرب “اتفاق أميركي روسي على دخول القوات السورية إلى عفرين”.

وقالت الصحيفة إن الحديث عن انتشار قوات شعبية موالية للنظام السوري في عفرين للفصل بين الجيش التركي ومقاتلي وحدات الحماية الكردية، يأتي في وقت تتحدث فيه تقارير عن أن هذا الانتشار المنتظر يأتي في سياق تفاهم روسي أميركي يهدف إلى وقف الهجوم التركي.

ونقلت الصحيفة عن مراقبين “إن الاستنجاد بقوات سورية للفصل بين الجيش التركي والمقاتلين الكرد خطوة من شأنها أن تحفظ ماء الوجه لتركيا ولأردوغان، الذي بات مقتنعا أن اجتياح عفرين قد يتحول إلى مأزق طويل في ظل تمرس الكرد بالمعركة عسكريا ودبلوماسيا، فضلا عن قدرتهم على تنويع التحالفات ما اضطره إلى الاستنجاد بروسيا لبحث تفاصيل الاتفاق”.

روسيا تعارض إيقاف العدوان التركي على عفرين

وبدورها تطرقت صحيفة الحياة إلى ذات الموضوع وعنونت “أنقرة تحذّر قوات النظام السوري من دعم الكرد في عفرين”، أما صحيفة الشرق الأوسط فعنونت “فيتو روسي على «تفاهم» عفرين… وفجوة أميركية ـ تركية حول منبج”، وقالت الصحيفة “عقد في حلب اجتماع ثلاثي ضم ممثلي «وحدات حماية الشعب»، وقوات الحكومة السورية، والجيش الروسي، لبحث ترتيبات متعلقة بعفرين شمال غربي حلب، في وقت جرت فيه اجتماعات بين مسؤولين في الجيشين الأميركي والتركي لبحث ترتيبات تتعلق بمدينة منبج شمال شرقي حلب”.

وبحسب الصحيفة فإن نص الاتفاق تضمن 3 بنود: «أولا، التنسيق والتعاون الميداني بين الجيش السوري ووحدات حماية الشعب. ثانياً، العمل لصد الهجوم التركي. ثالثاً، العمل سوية لتحرير المناطق التي سيطر عليها الجيش التركي وفصائل مدعومة منه شمال عفرين وقرب الحدود». وأضافت “كن المفاجأة، في الاجتماع الثلاثي، كانت موقف ممثل الجيش الروسي؛ إذ إنه قال إنه «ليست لديه تعليمات من القيادة في موسكو» وإن قواته التي انسحبت من عفرين إلى ريفها قبل بدء عملية «غضن الزيتون» الشهر الماضي «لن تدعم الاتفاق، بل إن تنفيذ هذا الاتفاق خطوة خطرة جداً»”.

روسيا تريد تكرار سيناريو حلب في الغوطة الشرقية ومقتل 71 مدنياً

كما ركزت الصحف في الشأن السوري على الأوضاع في الغوطة الشرقية، وفي هذا السياق عنونت صحيفة القدس العربي “الطائرات الروسية والسورية تقتل عشرات المدنيين في الغوطة… واتفاق «خفض التصعيد» يحوّلها إلى «جحيم»”، وبدروها صحيفة الشرق الأوسط عنونت “غطاء روسي لـ«سيناريو حلب» في غوطة دمشق”.

أما صحيفة الحياة فعنونت “موسكو تلوّح بتطبيق «تجربة» حلب الشرقية في غوطة دمشق”، وقالت الصحيفة “اعتبرت روسيا أن «تجربة» حلب الشرقية «قابلة للتطبيق» في غوطة دمشق الشرقية، حيث قُتل 71 مدنياً على الأقل في الساعات الماضية نتيجة تصعيد في الغارات الجوية والقصف المدفعي من جانب القوات النظامية التي تواصل حشدها العسكري في ريف العاصمة استعداداً لشنّ هجوم واسع ضد الفصائل في المنطقة المحاصرة. وتتسابق التحضيرات العسكرية مع «مفاوضات» جارية تتوسطها موسكو تهدف إلى إخراج مسلّحي «هيئة تحرير الشام» وتجنيب المنطقة الهجوم”.

داعش يستأنف عملياته في العراق وإعدام لتركية داعشية

وتناولت الصحف العربية في الشأن العراقي عدد من المواضيع إذ عنونت صحيفة الحياة “تفاؤل بإنهاء أزمة بغداد – أربيل قبل الانتخابات” ونقلت عن نيجيرفان بارزاني إمكان حسم جزء من الملفات الخلافية مع بغداد قبل حلول موعد الانتخابات العراقية في أيار (مايو) المقبل, وعنونت أيضاً “الإعدام لـ«داعشية» تركية والمؤبّد لعشر أخريات” وأشارت إلى أن محكمة الجنايات المركزية العراقية المعنية بقضايا الإرهاب والجريمة المنظمة، قضت  بالإعدام بحق مدانة تحمل الجنسية التركية، إضافة إلى السجن المؤبد بحق عشر نساء ينتمين إلى داعش.

وبدورها صحيفة العرب عنونت “داعش يستأنف الحرب في العراق باعتماد أسلوب العصابات” وقالت “حمل أكبر هجوم شنّه تنظيم داعش في العراق منذ الإعلان الرسمي في ديسمبر الماضي عن تحقيق النصر عليه، رسالة بالغة السلبية بشأن الوضع في البلد الذي تطمح قيادته السياسية إلى تأكيد الخروج من مرحلة الحرب والدخول في مرحلة الإعمار والاستقرار، وتحاول إقناع الدول والشركات بالانخراط في العملية وتمويلها”.

وأضافت الصحيفة “كشف الهجوم الذي شنّه تنظيم داعش في محافظة كركوك بشمال العراق وأوقع عددا كبيرا من القتلى في صفوف عناصر ميليشيات الحشد الشعبي، أنّ التنظيم ما يزال بعد الحرب الضروس التي دارت ضدّه في العراق وشارك فيها تحالف دولي قادته الولايات المتحدة إلى جانب القوات النظامية العراقية المدعومة من الميليشيات الشيعية، قادرا على تجميع صفوفه وتنسيق عملياته وتوجيه ضربات موجعة لمحاولات بسط الاستقرار في البلاد”.

الغزيون يهاجمون سفير قطر بالأحذية

وتطرقت الصحف إلى مواضيع أخرى وعنونت صحيفة الحياة “الجامعة العربية عن مداخلة أوغلو في ميونيخ: استعلاء ليس غريباً على «العثمانية الجديدة»”، فيما عنونت صحيفة الشرق الأوسط “لاريجاني يتهم أحمدي نجاد بـ«الخيانة» لهجومه على أركان النظام” وعنونت ايضاً “غزيون يهاجمون سفير قطر… ومساعداتها” وقالت الصحيفة “هاجم فلسطينيون السفير القطري محمد العمادي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بعد انتهائه من مؤتمر صحافي حول المنحة الأميرية القطرية لدعم السكان، وأجبروه على المغادرة تحت الضرب بالأحذية والأدوات المتوفرة”.

ونقلت الصحيفة عن مصاد إن عمال شركات النظافة العاملين في مستشفيات قطاع غزة الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ 5 شهور، غضبوا من تصريحات للعمادي حول عدم علاقة بلاده برواتبهم، فهاجموا السفير بالأحذية وغيرها من الأدوات، قبل أن يتمكن الأمن من إخراجه من المكان تحت محاولات الإضرار به جسدياً. وقالت المصادر إن العمال مزقوا صوراً لأمير قطر في المكان، إلى جانب لافتات كتب عليها «شكراً قطر»، ونزعوا علماً قطرياً وسط صيحات الغضب، ثم هاجموا موكب العمادي بالأحذية مرة أخرى. ولاحقاً قدم مسؤولون من «حماس» الاعتذار الشديد للعمادي.