وتحدثت وكالة أنبار هاوار مع عدد من وجهاء وأهالي ناحية تل كوجر في مقاطعة قامشلو، الذين توافدوا إلى خيمة التبرع لصالح مقاومة عفرين.

محمود الصالح أحد وجهاء عشيرة الراشد في ناحية تل كوجر استنكر بداية العدوان التركي ضد مقاطعة عفرين، وقال “هذا العدوان الغاشم جاء نتيجة انتصار قوات سوريا الديمقراطية في الرقة ودير الزور ضد مرتزقة داعش. إن مدينة عفرين التي حضنت الفارين من الحرب من مختلف المناطق السورية وظلت آمنة من بين كل مناطق سوريا، يريد أردوغان الآن احتلالها عن طريق إرهابيه. ولكننا نقول له أن عفرين منتصرة”.

فهد حسين المحمد من أهالي ناحية تل كوجر وعضو المجلس التشريعي في مقاطعة الجزيرة، بدأ حديثه بالتأكيد على دعم ومساندة مقاومة العصر في عفرين  “نعاهد بالوقوف مع أهلنا في عفرين والنضال المستمر في وجه أردوغان والمرتزقة  الذين يقاتلون باسم الجيش الحر ويهاجمون الأراضي الآمنة”.

المحمد أشار خلال حديثه إلى المجموعات الإرهابية التي تشارك الجيش التركي في الاعتداء على عفرين وقال إن هذه المجموعات لا علاقة لها بسوريا والشعب السوري.

وأضاف المحمد “نحن مع شعب عفرين يداً بيد ضد العدوان التركي حتى آخر لحظة، وسنكون أوفياء لدماء الشهداء الطاهرة ونعاهدهم بأن نكمل مسيرتهم وأن عفرين لن تسقط”.

الرئيس المشترك لبلدية تل كوجر صالح المحيميد كان من ضمن المشاركين في مسيرة المقاومة نحو عفرين “لقد توجهنا إلى عفرين لنحي مقاومة العصر. ومن هنا من القامشلي من تل كوجر من ديرك من كل نقطة في أرض روج آفا نقول لأهل عفرين؛ نحن معكم بدمائنا بأرواحنا بأطفالنا بأموالنا بسلاحنا، صمودكم صمودنا، صمودكم شرف لنا، صمودكم حياتنا”.

كما توجه المحيميد بالتحية إلى القوات المدافعة عن عفرين “وأقول للقوات المتواجدة  على ساحات القتال في عفرين؛ أنتم الشرف والعزة والنخوة والكرامة أثبتم للعالم  جميعاً بأن إرادة الشعوب لن تقهر ولن نقهر”.

وأنهى المحيميد حديثه بالقول “سننتصر لأننا أصحاب الحق، والحق ينتصر، لأننا أصحاب الإرادة، والإرادة تنتصر. شعب قاومنا كل أنواع الظلم من داعش والنصرة, وكما انتصرنا عليهم سننتصر الآن أيضاً. نقولها لأردوغان، لقد جربت كل المرتزقة من داعش والنصرة وهزمناك، والآن سيمرغ أنفك بالتراب، خلقنا لنعيش كرماء”.