عفرين- ألّف أغنية عن مقاومة العصر خلال مشاركته في مقاومة العصر بمنطقة جندريسه، واصفاً في أغنيته مقاومة المقاتلين والشعب في عفرين ضد العدوان التركي ومرتزقته.
أراد المقاتل شيركين علو، من أبناء مقاطعة عفرين إلى جانب دفاعه وحمايته لمنطقته بحمله السلاح والوقوف في الجبهات الأمامية في المنطقة الأكثر تعرضاً للهجمات البرية والجوية لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته في منطقة جندريسه، وليوصف تلك المقاومة التي تبدى هناك ألف أغنية يوصف فيها مقاومة العصر.
كل طلقة رصاص تتحول إلى لحن
لعل أكثر ما يشد الأنظار هي الروح التي يتميز بها المقاتلون والمقاتلات في وحدات حماية الشعب والمرأة في الجبهات القتالية الأمامية.
وتتميز المقاومة بأشكالها المختلفة والمثيرة، وخاصة عندما تتحول طلقات الرصاص إلى لحن يألفها ذات المقاتل الذي يحمل بندقيته ويقاتل في الصفوف الأمامية في وجه العدو، فهذه مقاومة لا مثيل لها.
أغنية مقاتل
المقاتل شيركين علو، يرابط في الجبهات الأمامية بمنطقة جندريسه، يعشق العزف على آلة “الطمبور” والغناء، ساعده عشقه وموهبته في العزف على آلة الطنبور على تأليف أغنية عن مقاومة عصر استوحى كلماتها من مقاومته إلى جانب مقاومة رفاقه المقاتلين في جبهات القتال.
وبعد استشهاد المقاتلة آفيستا خابور، إثر قيامها بعملية فدائية ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في قرية حمام بمنطقة جندريسه، ألف أغنية بعنوان” مقاومة العصر” ، ” BERXWEDANA SERDEMÊ”.
إلى من يهديها ؟..
قال المقاتل شيركين علو، لوكالتنا بأن إيمانه القوي بانتصارهم بوجه الطغاة والمحتلين، ومقاومة الشعب الثوري الذي لم يخشى طيران وقصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته منذ شهر، دفعه لتأليف أغنية يصف فيها تفاصيل المقاومة.
وأوضح المقاتل أنه يهدي أغنيته لكافة المقاتلين والمقاتلات في وحدات حماية الشعب والمرأة، قوات الحماية الذاتية وقوات الأسايش وقوات سوريا الديمقراطية وكافة القوات التي تحمي وتدافع عن مقاطعة عفرين، بالإضافة للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن أرضهم، وللشعب الثوري المقاوم.